الوصف: |
قررت إعادة طباعة هذا الكتاب، بعد مضي ثلاثين سنة ونيف على طبعته الأولى، وبعد هذه الانتفاضة المباركة، أضفت فصلًا بينت فيه شيئًا من تاريخ الطائفة النصيرية الحديث، وكيف سيطروا على حزب البعث، ومن ثَمَّ على دفة حكم بلادنا السورية.. وأجريت بعض التعديلات الطفيفة على بعض الموضوعات، وتوسعت في بيان بعضها، وعمومًا لم أجد تغيرًا ملموسًا على سلوك أبناء هذه الطائفة، سواء أكانوا في موقع التوجيه السياسي أم الثقافي، مما جعل شعبنا السوري بكافة مكوناته الاجتماعية، ينتفض ضد هذه الفئة النصيرية المتسلطة على رقاب شعبنا الأبي، والتي اتخذت من حزب البعث ستارًا لتحقيق مآربها الخبيثة، وفي ذلك مافيه من الدلالات على أن مبادئ هذه الطائفة التي ينتمي إليها كثير من هؤلاء السياسيين والكتاب الذين تربعوا -بالوكالة- على مقر قيادة الحرب ضد الإسلام وقيمه ومبادئه، في حُرِّ وطنه وخالص أرضه..لم يغيروا شيئًا من مبادئهم أو أهدافهم. |