الشيوعية و الانسانية في شريعة الاسلام /
لقد أعلنت الفلسفة المادية التاريخية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وقد شهدت حوادث وتغيرات على نطاق عالمي واسع أكثر تنويعا ًوأصح دلالة من جميع التجارب الصغيرة التي مرت بالمذهب من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، وأصبح المذهب الماركسي يحتاج إلى تعديل كبير في مبادئه الأساسية...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
صيدا؛ بيروت :
المكتبة العصرية ،
[-139هـ ،
-197م] |
الطبعة: | ط2 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لقد أعلنت الفلسفة المادية التاريخية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وقد شهدت حوادث وتغيرات على نطاق عالمي واسع أكثر تنويعا ًوأصح دلالة من جميع التجارب الصغيرة التي مرت بالمذهب من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، وأصبح المذهب الماركسي يحتاج إلى تعديل كبير في مبادئه الأساسية قبل وضعه في مواضع التنفيذ ولا يزال كل تعديل من هذه التعديلات الكثيرة يبتعد به مسافة بعد مسافة في الطريق لطريقه، فلم يبق من الماركسية بعد هذه التعديلات غير أنواع من الاشتراكية الديموقراطية تناقض الماركسية في جوهرها، لأن الاشتراكية الديموقراطية بأنواعها جميعا ًتقوم على تضامن الأمة بحذافيرها ولا تقوم على انفراد الطبقة التي يسميها الماركسيون بالبرولتارية ولا يشركون معها طبقة أخرى. ومن ثم تم تقديم هذا الكتاب الذي يعد من قبيل الكلام التاريخي المحفوظ وبغير حاجة من وقائع الزمن إلى برهان عليه، وذلك لتقييم تجربة الشيوعية وبيان أن كل ما بقي اليوم من الماركسية هو المذاهب الاشتراكية للديموقراطية التي قامت في أرجاء العالم على غير أساس من دعاوى الماركسية. وقد تم الحديث عن مذهب الشيوعية وبيان صاحب هذا المذهب واتباعه وتوضيح بواعث الشكاية والمادية. وكذلك تم تناول الشيوعية والطبقات حيث تم دراسة الطبقات والإنتاج والقيمة الفائضة بالإضافة إلى إظهار حقوق الفرد والأخلاق والآداب والفنون والمعارف والعلوم. كما تم التطرق إلى الأوطان والأديان إلى جانب بحث العلاقة بين الشيوعية والإسلام حيث تم الحديث عن محصول الدعوة والحاضر والمصير. |
---|---|
وصف مادي: | 350 ص؛ 24 سم |