نور على الدرب : فتاوى صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان /

رفع شأن المتعلم منزلة، وعلا ّذكره في الدنيا والآخرة، وبما أن نور العلم يهتدي به، فأن الناس كلهم في ظلمات في الدنيا، إلا من استنار بنور العلم،وإن الاشتغال بالعلم من أفضل الطاعات، وأجل القربات، وأفضل الأعمال لأن بالعلم تقوم حياة العبد، وتوصله إلى الجنات، فإن مذاكرة العلم تسبيح، والبحث عنه...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الفوزان ، صالح بن فوزان بن عبدالله ، 1350 هـ
مؤلفون آخرون: ابو شيخة ، فايز موسى (معد.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الكويت : مكتبة ابن تيمية ، 1408هـ ،
1988م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:رفع شأن المتعلم منزلة، وعلا ّذكره في الدنيا والآخرة، وبما أن نور العلم يهتدي به، فأن الناس كلهم في ظلمات في الدنيا، إلا من استنار بنور العلم،وإن الاشتغال بالعلم من أفضل الطاعات، وأجل القربات، وأفضل الأعمال لأن بالعلم تقوم حياة العبد، وتوصله إلى الجنات، فإن مذاكرة العلم تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعلمه وتعليمه ودراسته توجب رضا الله عز وجل. ومن صور طلب العلم سؤال العلماء. ويتناول هذا الكتاب مجموعة من الفتوى التي أذاعها برنامج نور على الدرب والتي تهم كل مسلم ومسلمة. وقد بين الكتاب حكم المرور أمام المصلي، وصفة سجود الشكر، وحكم من صلى والعورة مكشوفة، وحكم الاعتكاف، وحكم صلاة الجمعة لمن سافر إلى بلد غير بلده. كما بين حكم من تذكر قبل أن يسلم أنه غير طاهر، وكيفية صلاة من لا يجيد قراءة الصور الصغيرة، وحكم الاستغفار بصوت جماعي بعد الصلاة، وكيفية صلاة الجنازة على الشهيد. كما بين المقصود بآية (وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس)، وحكم الطلاق دون تلفظ، وحكم من يمنعه عمله عن صلاة الجمعة، وحكم القصر للمسافر الذي اقترب من محل إقامته، وغير ذلك من الفتوى التي تتناول كل ما يحتاجه المسلم في حياته.
استعرض الجزء الثاني من كتاب نور على الدرب عدد من المواضيع في الفقه الحنبلي، وبعض الفتاوى الشرعية، والدعوة البالغة والإرشاد العظيم للتمسك بهذا الدين عن علم وبصيرة بأسلوب ميسر لا غموض فيه. وتحدث عن المرور أمام المصلي، وصفة سجود الشكر حيث أن سجود الشكر يشرع إذا تجدد له نعمة أو اندفعت نقمة كما لو حصل له فرج من شدة أو نصر على عدو أو رزق بمولود أو ما أشبه ذلك من النعم المستجدة، فإنه حينئذ يستحب له سجود الشكر شكرا ًلله سبحانه وتعالى، وصفته أن يكبر ويسجد ويقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثا ًأو عشرا ًويدعو بما تيسر له من الأدعية ثم يرفع ويكبر للرفع ثم يسلم هذه صفة سجود الشكر فهو مثل سجود التلاوة، وبينّ حكم الاعتكاف، وصلاة الجمعة لمن سافر إلى بلد آخر، وصلاة الوتر قبل آذان الفجر، والتكبيرة في الصلاة عند النساء والرجال، والصلاة لمن لا يجيد قراءة السور القصيرة، والاستغفار بصوت جماعي بعد الصلاة، وصلاة الجنازة على الشهيد، وحكم الطلاق دون تلفظ، وعمله يمنعه من صلاة الجمعة، وحكم من يصلي كل وقته بالتيمم، والدعاء لواديه قبل نفسه، والصلاة بدون آذان، وصحة الصلاة إذا سقط البول على البنطلون، وأخيرا ًتحدث عن شك الصائم في طلوع الفجر، وإذا سافر للعمل وبعد سنة أدى فريضة الحج.
وصف مادي:126 ص؛ 24 سم