التبيان في آداب حملة القرآن /

إن الله سبحانه وتعالى من على هذه الأمة وزادها شرفا بالدين الذي ارتضاه، دين الإسلام، وأرسل محمد خير الأنام، عليه منه أفضل الصلاة والبركات والسلام، وأكرمها بكتابة أفضل الكلام، وجمع فيه سبحانه وتعالى جميع ما يحتاج من أخبار الأولين، والآخرين، ويتألف هذا الكتاب من فهرسين، فهرس تضمن محتويات ال...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: النووي ، يحيى بن شرف ، ت 676 هـ
مؤلفون آخرون: الشامي ، محيي الدين (محقق.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: المدينة النبوية : بيروت : دار الخضيري ؛ مؤسسة الريان ، 1419هـ ،
1999م
الطبعة:ط4
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن الله سبحانه وتعالى من على هذه الأمة وزادها شرفا بالدين الذي ارتضاه، دين الإسلام، وأرسل محمد خير الأنام، عليه منه أفضل الصلاة والبركات والسلام، وأكرمها بكتابة أفضل الكلام، وجمع فيه سبحانه وتعالى جميع ما يحتاج من أخبار الأولين، والآخرين، ويتألف هذا الكتاب من فهرسين، فهرس تضمن محتويات الكتاب، وفهرس تضمن الأحاديث، فجاء في فهرسه الأول عشرة أبواب وهي، أطراف من فضيلة القرآن، ترجيح القراءة، إكرام أهل القرآن، آداب حامله، آداب في القرآن، آداب الناس كلهم مع القرآن، الآيات والسور المستحبة، كتابة القرآن وإكرام المصحف، ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب، وجاء في فهرس الأحاديث، إذا أمن الإمام فأمنوا، إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه، وجاء فيه أيضا، اقرأ على القرآن فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزلن وذكر أيضا أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطول في الأولى ما لا يطول في الثانية، أن رسول الله صلى عليه وسلم كان يقرا خواتيم آل عمران إذا استيقظ، وذكر به أيضا، لا يقول أحدكم نسيت آية كذا وكذا، وذكر أيضا من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور. ومن قرأ القرآن وعمل بما فيه البس الله والديه. ومن قرأ التين والزيتون فقال، أليس الله بأحكم الحاكمين، وذكر أيضا، لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، وجاء فيه أيضا، يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل.
وصف مادي:158 ص؛ 22 سم