الداء و الدواء ، المعروف باسم الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي /
إن الإمام ابن القيم هو الإمام العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني، ذو الذهن الوقاد، والقلم السيال، والبيان المشرق، والمؤلفات الفذة، شمس الدين أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي، المعروف بابن قيم الجوزية، ولد الإمام ابن القيم في زرع قرية من قرى حوران. وقد نشأ...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
دار ابن خزيمة ،
1417هـ ،
1997م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن الإمام ابن القيم هو الإمام العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني، ذو الذهن الوقاد، والقلم السيال، والبيان المشرق، والمؤلفات الفذة، شمس الدين أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي، المعروف بابن قيم الجوزية، ولد الإمام ابن القيم في زرع قرية من قرى حوران. وقد نشأ ابن القيم رحمه الله وتربى في بيت علم ودين وفضل، فأبوه هو الشيخ الصالح العابد الناسك العالم المرز في علم الفرائض، أقبل الإمام ابن القيم على طلب مختلف علوم الشريعة وتحصيلها، حتى لا يكاد يوجد واحد من علوم الشريعة وعلوم الآلة إلا وله فيها يد ومشاركة. ويتناول هذا الكتاب في فهرسه الموضوعات التالية، صلة الإمام ابن القيم بشيخ الإسلام ابن تيمية، وذكر مذهبه ومنهجه العلمي، وأشار إلى أخلاقه وعبادته وزهده وتواضعه، وأشار إلى تعريف عام بكتاب الداء والدواء، وفيه عدة فصول هي، فصل في السؤال الذي كان سبب تأليف الكتاب، وفصل آخر ذكر فيه أن الله لم ينزل داء إلا أنزله له شفاء، ونوه إلى فصل الدعاء دواء من أنفع الأدوية وشفاء من أعظم الأشفية، وهناك فصل متى يستجاب الدعاء وذكر بعض جوامع الدعاء، وأيضا تحدث عن فصل الدعاء كالسلاح لا يتحقق تأثيره إلا بشروط، وتكلم عن فصل في بعض ما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقوبات المعاصي، وذكر فصل في أن المعاصي تضعف القلب تعظيم الرب سبحانه وتعالى، وأيضا فصل في العقوبات القدرية على القلوب والنفوس، وأشار إلى فصل في حاجة العبد إلى الهداية للصراط المستقيم، ونوه في فصل آخر أن الحب أصل جميع الحركات في العالم العلوي والسفلي. |
---|---|
وصف مادي: | 574 ص؛ 25 سم |