ظاهرة الارجاء في الفكر الاسلامي /

إن التفرق في الدين والاختصام في رب العالمين سنة الأمم قبلنا وواقع حالنا بعدهم. وقد كانت أول فرقة مرقت من الدين وشقت صفوف المسلمين هي ( الخوارج ) وإنما كان ضلالها حينئذ في مسألة الإيمان، إذ كفرت المسلمين بالذنوب، واستحلت دماءهم وأموالهم. ثم تتابعت الفتن وظهرت الفرق، وكلما ظهرت البدع وانتقصت...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الحوالي ، سفر بن عبدالرحمن ، 1373 هـ -
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: القاهرة : توزيع مكتبة الطيب ، 1417هـ ،
1997م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن التفرق في الدين والاختصام في رب العالمين سنة الأمم قبلنا وواقع حالنا بعدهم. وقد كانت أول فرقة مرقت من الدين وشقت صفوف المسلمين هي ( الخوارج ) وإنما كان ضلالها حينئذ في مسألة الإيمان، إذ كفرت المسلمين بالذنوب، واستحلت دماءهم وأموالهم. ثم تتابعت الفتن وظهرت الفرق، وكلما ظهرت البدع وانتقصت الطاعات وارتكبت المحرمات ازداد حال الأمة تفرقا وذلا وضلالا. ومن محتويات هذا الكتاب : الباب الأول : حقيقة الإيمان وارتباط العمل به، ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم ( ارتباط العمل بحقيقة الدين والدعوة ) وحقيقة النفس الإنسانية، والإرادات والغايات، والأسباب والوسائط، والإقرار بالافتقار من حال إلى حال، وما في ظاهر ألفاظ بعض السلف من اختلاف عما نقلنا وجوابه، ومعنى قول السلف : الإيمان قول وعمل، ومعنى الإقرار والتصديق في كلام السلف، والباب الثاني : نشأة الإرجاء، والفتنة الأولى : براءة الصحابة رضي الله عنهم من الإرجاء ذاتا وموضوعا، ونماذج من آراء المستشرقين ومقلديهم في الموضوع، والفتنة الثانية : الخوارج ( الظاهرة المضادة )، والخروج بين الحدث التاريخي والظاهرة العقدية، والخوارج ونشأة الإرجاء.
برز الإرجاء حينئذ نتيجة المجادلات المستمرة بين الفرق لا سيما بين الخوارج وغيرهم وكانت الفتنة من أسباب التسرع في الرد وقدح الرأي إذ لم يكن المجال ميسورا ًللسؤال والتأكد والأمور هائجة والأحداث متلاحقة، يتناول الجزء الثاني من كتاب ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي الباب الثالث الإرجاء الظاهرة والحديث عن الإرجاء العام أي الإرجاء المتعلق بالإيمان والذي تحول من بدعة نظرية يدين بها أفراد معدودون إلى ظاهرة عامة تسيطر على الفكر الإسلامي بل والحياة الإسلامية يقتضي منا أن نستعرض بداياته التاريخية بما يسمح به المقام، وهذا الإرجاء على نوعين الأول إرجاء الفقهاء والعباد. وهو شبهة نظرية أخطأ فيها بعض العلماء نتيجة ردود فعل خاصة، أو رأي غير محرر أو فهم قاصر للنصوص أو متابعة بلا تبصر، وهذا لا يقلل من خطورة آثاره. والآخر إرجاء المتكلمين والمتمنطقين، ولقد وضح أيضا ًأصول مذهب المرجئة نظريا ًأولا ًمنطلق الشبهة وأساسها، وبين ثانيا ًهدم هذا الأصل شرعا.ً ووضح ثالثا ًضابط معرفة أصول الفرق في الإيمان، واستعرض الأثر الكلامي في تطور الظاهرة، ووضح الأثر المنطقي. ولقد بين الباب الرابع علاقة الإيمان بالعمل والظاهر يا لباطن. وتحدث عن العلاقة بين الإيمان القلب وإيمان الجوارح، واستعرض الباب الخامس الإيمان حقيقة مركبة وترك جنس العمل كفر. وتحدث عن الإيمان حقيقة مركبة، ووضح الشبهات النقلية والاجتهادية، وبين أصل الشبهات النقلية عند المرجئة.
وصف المادة:الاصل : رسالة ( دكتوراه ) - جامعة ام القرى
وصف مادي:2 مج ( 783 ص )؛ 24 سم