الانكار في مسائل الخلاف /

من لطف الله وكرمه على هذه الأمة أن أوضح لها طريق الهداية وبين معالم الغواية، لكن القلوب قد تمرض فتتيه عن الطريق والحياة المستقيمة، فشرع لها من العلاج ما يناسب حالها، فتختلف وسائل العلاج باختلاف أنواع أمراضها، فمنها ما تكفيها الإشارة عن صريح العبارة ومنها ما تحتاج لنظرة عين عاتبة، أو مشفقة، و...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الطريقي ، عبدالله بن عبدالمحسن بن منصور ، 1368 هـ -
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : ع . ع . الطريقي: توزيع مؤسسة الجريسي ، 1418هـ ،
1997م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:من لطف الله وكرمه على هذه الأمة أن أوضح لها طريق الهداية وبين معالم الغواية، لكن القلوب قد تمرض فتتيه عن الطريق والحياة المستقيمة، فشرع لها من العلاج ما يناسب حالها، فتختلف وسائل العلاج باختلاف أنواع أمراضها، فمنها ما تكفيها الإشارة عن صريح العبارة ومنها ما تحتاج لنظرة عين عاتبة، أو مشفقة، ومنها ما تحتاج لبيان وإيضاح وجدال ومناقشة، ومنهم من لا يصلحه إلا السوط أو السجن، وان كانت فئة أخرى لا يستراح منها إلا بالسيف وكل هذا لا يكون إلا وفق ضوابط شرعية حددت منذ أن أتم الله هذا الدين. ومن هذه الأمور ما اختص بفعله ولاة الأمر، ومنها ما هو على عامة الناس أو خاصتهم، والإنكار من الأمور اللازمة لصلاح المجتمعات التي لا تخلو من وجود طفيليات يعقن سيره ويفسدن حاله فالمبادرة إلى ذلك مهمة لصلاحه وفلاحه، والناس قد يختلفون في تقرير هذا أو ذاك، وذلك باعتبار أن الخلاف امر حتمي في حياة الأمم أما لاختلاف الملل والنحل، أو لاختلاف الأسس التي تستنبط في ضوئها الأحكام، أو لتفاوت المدارك العلمية في استظهار الحق ومعرفته، لذا قام الباحث بإعداد هذه الدراسة لإيضاح فكرة هل أن كل خلاف معتبر من الناحية الشرعية، وهل يستوجب الإنكار على القائل به، فيبدأ بتعريف الخلاف وحقيقته. ثم حقيقة الإنكار وأخيرا أحكام الإنكار في المسائل الخلافية.
وصف مادي:115 ص؛ 24 سم
ردمك:996031829X