تلخيص كتاب الاستغاثة ، المعروف ، بالرد على البكري /

يقوم هذا الكتاب بالتحذير من الاستغاثة بغير الله، والتلفظ بالألفاظ التي فيها تسوية بين الله وخلقه، حيث يقدم رداً على ابن البكري وأمثاله الذين يدعون الناس إلى الاستغاثة بالمخلوق. وقد تضمن الجزء الأول من الكتاب عدة موضوعات، حيث بين أن الكلام على مسألة الاستغاثة من أفضل الكلام إذا فيه بيان التوح...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: ابن تيمية ، أحمد بن عبدالحليم ، ت 728 هـ
مؤلفون آخرون: البكري ، علي بن يعقوب ، ت 724 هـ (مؤلف.), عجال ، محمد بن علي (مؤلف.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: المدينة المنورة : مكتبة الغرباء الاثرية ، 1417هـ ،
1997م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يقوم هذا الكتاب بالتحذير من الاستغاثة بغير الله، والتلفظ بالألفاظ التي فيها تسوية بين الله وخلقه، حيث يقدم رداً على ابن البكري وأمثاله الذين يدعون الناس إلى الاستغاثة بالمخلوق. وقد تضمن الجزء الأول من الكتاب عدة موضوعات، حيث بين أن الكلام على مسألة الاستغاثة من أفضل الكلام إذا فيه بيان التوحيد، ووضح أن أول ما نشأ هو الشرك وعبادة غير الله من القبور، وأثبت أن حديث توسل آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم من الإسرائيليات ولا يحتج به في إثبات حكم شرعي. كما تضمن تعليق شيخ الإسلام على كتاب الشفا للقاضي عياض، وبين كذب حديث <<إذا سألتم الله فسألوه بجاهي>>، ووضح أن باب فضائل الأعمال والأشخاص والأماكن والزمان والقبور باب اتسع فيه الكذب والبهتان. وتناول الكلام في حق العباد ومعنى ذلك، وبين كذب الحكاية المنسوبة إلى مالك في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبيان بطلانها، ووضح أن الأثر المروي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء لينزل المطر ليس بصحيح. وأن الصحابة في زمن عمر رضي الله عنه وغيره صلوا واستشفعوا بالعباس وغيره ولم يكشفوا عن قبره ولو كان مشروعاً لما عدلوا عنه.
يهدف هذا الكتاب إلى الرد على ابن البكري وأمثاله ممن يدعون الناس للاستغاثة بالمخلوق دون الله، والتلفظ بالألفاظ التي فيها التسوية بين الله وخلقه. وقد تحدث الجزء الثاني من الكتاب عن منزلة الخالق والمخلوق، وعرض كلام للبكري في الأنبياء من جنس أقوال الحلول والاتحاد، وبين اختلاف الأشعري والجبائي في أخص وصف لله سبحانه وتعالى، وشرح كلام المصنف رحمه الله عن الحقيقة الكونية والحقيقة الشرعية والفرق بينهما، ووضح المعنى الصحيح لخلافة آدم عليه السلام في الأرض، وبين أن الله تعالى فرق بين فعل الخلق وفعل نفسه ولم ينزل أحد منزلة نفسه في الأفعال. وناقش مذهب السلف الصالح أن كلام الله غير مخلوق وأدلة ذلك، ومذهب جمهور المسلمين أن الخلق غير المخلوق، وبين أن الذين يصفون الله تعالى ببعض المخلوقات صنفان، صنف غلطوا في الصفات وصنف غلطوا في القدر، ووضح أن كثير من الشيوخ لا يفرقون بين مشهد الإلهية وبين مشهد القيومية العامة، ووضح أن المشركون من العرب كانوا يثبتون القدر ويقرون أن الله خالق كل شئ وربه ومليكه. كما وضح أن توحيد الربوبية الذي كان المشركون يقرون به هو وحده لا ينجي من النار ولا يدخل الجنة.
وصف مادي:2مج ( 859 ص ): مثيليات؛ 25 سم