الخلفاء الراشدون /
إن الله سبحانه وتعالى قد شرف أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم حيث نالوا صحبته، وآمنوا بالله ورسوله وجاهدوا في سبيل الله، وهاجروا إلى الله ورسوله، وصبروا على أذى المشركين، ونقلوا العلم، فهم خير الخلق بعد الأنبياء، وصفوة هذه الأمة فاستحقوا بذلك التجاوز عما فرط منهم. فقد أثنى الله عليهم ورضى عنهم،...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
المدينة المنورة :
الجامعة الاسلامية ،
1419هـ ،
1998م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن الله سبحانه وتعالى قد شرف أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم حيث نالوا صحبته، وآمنوا بالله ورسوله وجاهدوا في سبيل الله، وهاجروا إلى الله ورسوله، وصبروا على أذى المشركين، ونقلوا العلم، فهم خير الخلق بعد الأنبياء، وصفوة هذه الأمة فاستحقوا بذلك التجاوز عما فرط منهم. فقد أثنى الله عليهم ورضى عنهم، قال تعالى : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ًذلك الفوز العظيم ". واشتمل هذا الكتاب على أربعة فصول. تناول الفصل الأول الخليفة الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه، ودوام صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، وكثرة إنفاقه في سبيل الله، وجهاده في سبيل الله، وجهوده في مجال تبليغ الإسلام، وبعض النصوص الواردة في فضله. والفصل الثاني عن الخليفة عمر بن الخطاب، وبيعته بالخلافة، وأعماله ومنها : فتح العراق، وفتوح الشام، وفتح مصر. وناقش الإصلاحات التنظيمية في حياته. والفصل الثالث عرض الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفضائله، وجمعه للقرآن، وزيادته للأذان الأول في صلاة الجمعة، وتوسعته مسجد رسول صلى الله عليه وسلم، وجهوده في مجال الفتوحات. والفصل الرابع تناول الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومولده وإسلامه، والظروف التي تسلم فيها الخلافة، والخلاف بينه وبين معاوية رضي الله عنهما، ونظرة فيما وقع من نزاع بين الصحابة في عهد علي رضي الله عنه. |
---|---|
وصف المادة: | للسنة الثانية ثانوي بالجامعة الاسلامية |
وصف مادي: | 150 ص: خرائط؛ 24 سم |
ردمك: | 9960020576 |