علوم الحديث /

أنزل الله سبُحانه وتعالى القرآن لكريم هداية مبينة، ومعجزة لرسوله صلى الله عليه وسلم باهرة باقية. ثم أعطاه السنة مفصلة للكتاب وشارحة له، فكانت السنُة أصلا ًمن أصول الدين تاليا ًلكتاب الله، تؤخذ منها العقائد والأحكام والأخلاق، لذلك عنيت الأمة الإسلامية برواية الحديث النبوي وحفظه، وحاز حديث...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: ابن الصلاح ، عثمان بن عبدالرحمن ، ت 643 هـ
مؤلفون آخرون: عتر ، نور الدين (محقق.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: المدينة المنورة : المكتبة العلمية ، 1386هـ ،
1966م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:أنزل الله سبُحانه وتعالى القرآن لكريم هداية مبينة، ومعجزة لرسوله صلى الله عليه وسلم باهرة باقية. ثم أعطاه السنة مفصلة للكتاب وشارحة له، فكانت السنُة أصلا ًمن أصول الدين تاليا ًلكتاب الله، تؤخذ منها العقائد والأحكام والأخلاق، لذلك عنيت الأمة الإسلامية برواية الحديث النبوي وحفظه، وحاز حديث النبي صلى الله عليه وسلم من الوقاية والمحافظة ما لم يكن قط لحديث نبي من الأنبياء. فقد نقل لنا الرواة أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الشئون كلها؛ العظيمة واليسيرة، بل وفي الجزئيات التي يتوهم أنها ليست موضع اهتمام، فنقلوا تفاصيل أحواله صلى لله عليه وسلم، في طعامه وشرابه، ويقظته، ونومه، وقيامه وقعوده، حتي ليشعر من يتتبع كتب السنة أنها ما تركت شيئا ًصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا روته ونقلته. وتتضمن محتويات الكتاب على ثلاثة أجزاء، يتناول الجزء الأول الآيات القرآنية ومنها: ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا،ً كنتم خير أمة أخُرجت للناس، محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار، نساؤكم حرث ٌلكم. وكذلك جعلناكم أمُة وسطا ًلتكونوا شهداء على الناس، بينما يتناول الجزء الثاني الأحاديث النبوية الشريفة ومنها: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصُلي، احتجر في المسجد بخص أو حصير، احتجم وهو صائم، إذا أقُيمت الصلاة، إذا نكحت المرأة بغير إذن، انصر أخاك ظالما ًأو مظلوما،ً لا تباغضوا ولا تحاسدوا، لا تجلسوا على القبور، لا تسبُوا أصحابي، من صام رمضان وأتبعه ستا،ً من كثرت صلاته بالليل، يذهب الصالحون الأول فالأول، يقُال للرجل يوم القيامة عملت، إضافة ًإلى الجزء الثالث ويتناول الأعلام.
وصف مادي:ج - و ، 432 ص؛ 24 سم