مرتقى الوصول إلى علم الاصول /
إن علم الأصول من العلوم المنتجة، أي التي تنتج عقلا ناضجا، وفكرا منظما، وذهنا منضبطا، عن طريق الالتزام بقواعد مهدها الشرع، وجاءت بها لغة العرب، ودل عليها العقل الصحيح، وهو علم يصقل الملكات، ويشحذ الأذهان، ويعد من آكد العلوم لمن رام التفقه في الشريعة، والترقي في مدارجها. وفي ضوء ذلك تناول الكتاب...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
بريدة؛ المدينة المنورة :
دار البخاري ،
1415هـ ،
1994م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن علم الأصول من العلوم المنتجة، أي التي تنتج عقلا ناضجا، وفكرا منظما، وذهنا منضبطا، عن طريق الالتزام بقواعد مهدها الشرع، وجاءت بها لغة العرب، ودل عليها العقل الصحيح، وهو علم يصقل الملكات، ويشحذ الأذهان، ويعد من آكد العلوم لمن رام التفقه في الشريعة، والترقي في مدارجها. وفي ضوء ذلك تناول الكتاب "مرتقى الوصول إلى علم الأصول" مقدمة في علم الأصول، ومدرك العقل، ومراتب المعرفة، والدليل وأنواعه، ووضع اللغة، وأسماء الألفاظ، والمشترك، والحقيقة المجاز، والمقتضيات المحتملة، والمنطوق والمفهوم، والأحكام. كما تناول الأسباب والشروط والموانع، وأوصاف العبادة، والمقاصد الشرعية، والتكليف، وشروطه. وتناول الحقوق، وأفعال المكلف، والأدلة الشرعية، والمحكم والمتشابه، والمبين والمجمل والظاهر والمؤول، والبيان، والعموم والخصوص، والتخصيص. وتناول الاستثناء، والمطلق والمقيد، والأمر والنهي، والنسخ، والسنة، والأخبار، واستعرض مراتب رواية الصحابي، ورواية غير الصحابي، وأقسام التحمل، وخبر الواحد، والإجماع، والقياس، ومسالك العلة، وقوادح القياس، والاستصلاح وأنواع المصلحة، والاستدلال وأنواعه، والاستقراء. كما بين الاستحسان، والعرف والعادة، وسد الذرائع، والاجتهاد وشروطه، والتصويب والتخطئة، والتعادل والترجيح، والترجيح باعتبار حال المروي، والترجيح باعتبار حال الراوي. |
---|---|
وصف مادي: | 156 ص؛ 16 سم |