تأهيل المعوقين و ارشادهم /
إن هذا العمل يعتبر مرجعا شاملا في موضوع تأهيل المعوقين، حيث يوضح أن مشكلة المرض والعجز والإعاقة مشكلة قديمة قدم البشر أنفسهم، فهي ليست وليدة عصر بعينه، ولا إفراز حضارة بخصوصيتها، بل إنها مشكلة تمتد عبر التاريخ وعبر الحضارات، ومنذ أن هبط الإنسان إلى الأرض وهو في صراع دائم مع البيئة من حو...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
دار المسلم ،
1419هـ ،
1998م |
الطبعة: | ط1 |
سلاسل: | سلسلة سيكولوجية ذوي الحاجات الخاصة؛
2 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن هذا العمل يعتبر مرجعا شاملا في موضوع تأهيل المعوقين، حيث يوضح أن مشكلة المرض والعجز والإعاقة مشكلة قديمة قدم البشر أنفسهم، فهي ليست وليدة عصر بعينه، ولا إفراز حضارة بخصوصيتها، بل إنها مشكلة تمتد عبر التاريخ وعبر الحضارات، ومنذ أن هبط الإنسان إلى الأرض وهو في صراع دائم مع البيئة من حوله بكل ما في البيئة من ظروف، تؤثر فيه، وتتأثر أيضا به، وضغوط يتعامل معها، وهو أيضا كما يقول جيلمان حالة من التأهيل ليدخل إلى البيئة ويتعامل معها، والإنسان بما يحمله معه من معطيات موروثة من أبويه وبما يحيط به من ظروف بيئية قد يغلبها أحيانا وتغلبه هي في أحيان أخرى، هذا الإنسان معرض طول حياته لعوامل تؤدي إلى قصور في أنسجته وأعضائه. وفي بدنه أو في عقله أو كليهما، ومع هذا القصور تبدأ رحلته التي قد تصل به إلى العجز، بل وأحيانا أيضا الإعاقة، فلا شك أن رحلة الإنسان عبر الزمان كانت رحلة طويلة شاقة لاقى فيها من مسببات العجز ما لاقى، ولا تزال رحلته رغم ما طرأ على حياته في كل جوانبها شاقة أيضا. ومن حوله لا زالت مسببات العجز كلما ضعف سبب قوي آخر، وكلما اختفى عامل ظهر غيره، ويقع هذا الكتاب في ستة أقسام وخمسة وعشرين فصلا، القسم الأول يتناول مدخل إلى تأهيل المعوقين، والثاني يشرح مفهوم التأهيل للمعوقين ومعناه وفلسفته، الثالث يغطي الإرشاد في مجال تأهيل المعوقين، الرابع يغطي خدمات التأهيل والإعداد المهني والخدمات الاجتماعية والإلحاق بالعمل، القسم الخامس يتناول برامج التأهيل. والفصل السادس والأخير يغطي الاتجاهات الحديثة في التأهيل. |
---|---|
وصف مادي: | 783 ص؛ 24 سم |
ردمك: | 9960632644 |