المحبة الحقيقية /
حياة القلوب هي حياة الأبدان، ولا يكون القلب حيا ًإلا إذا كان عامرا ًبالحب، وتتجلى عظمة هذا المعنى السامي إذا كان مصروفا ًلله جلت قدرته، حيث أن حب المولى من صفات المؤمنين الأماجد، الذين امتلأت قلوبهم حبا ًلله تعالى، ولرسوله، ولدينهم القويم، فنما الخير فيه، وتشعبت جذوره في نفوسهم الأصيلة. وصا...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
[د.م. :
د.ن. ] ،
1417هـ ،
6199م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | حياة القلوب هي حياة الأبدان، ولا يكون القلب حيا ًإلا إذا كان عامرا ًبالحب، وتتجلى عظمة هذا المعنى السامي إذا كان مصروفا ًلله جلت قدرته، حيث أن حب المولى من صفات المؤمنين الأماجد، الذين امتلأت قلوبهم حبا ًلله تعالى، ولرسوله، ولدينهم القويم، فنما الخير فيه، وتشعبت جذوره في نفوسهم الأصيلة. وصارت واحات غناَّء، تسبح بحمد ربها، ويأتي هذا الكتاب متناولا ًذلك المعنى السامي من المحبة الحقيقية، مدعما ًالكلام بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويشتمل الكتاب على مقدمة حول هذا الموضوع. ثم يتناول الموضوعات التالية: التحذير من حب الدنيا، وكيف أن الله، جلت قدرته، قد وضح لنا في قرآنه الكريم حجمها، وبين رسوله الكريم في أحاديثه، صغر قدرها عند الله، ويلي ذلك الحديث عن الزهد في الدنيا وبيان حقارتها، موردا ًالأحاديث النبوية، والأخبار التي وردت عن الصحابة والعلماء في ذلك الشأن، بعد ذلك يتناول أضرار حب الدنيا، وكيف أن هذا الحب يورد النار. ثم يتناول محبة الله ووجوب الإقبال عليه، ففي ذلك تكون النجاة. ثم يتبع ذلك كيف أن معرفة الله توجب محبته، وأقسام هذا الحب، والفرق بين أقسامه. ثم يعرض الكتاب لكيفية وصول الإنسان لمحبة الله، ويخُتتم الكتاب بخاتمة ملخصة لما تم تناوله. |
---|---|
وصف مادي: | 46 ص؛ 24 سم |