. . . الصفات /
يستعرض هذا الكتاب وهو بعنوان الصفات، للكاتب علي بن عمر الدارقطني، في المقدمة أن هذا الكتاب هو كتاب نفيس يعتمد على الأثر، من النص من الله سبحانه وتعالى ومن رسوله صلى الله عليه وسلم، على طريقة السلف الصالح، الذين سلموا من تحريفات الجهمية ومن تبعاتهم. ومن تشكيكات المتكلمين أهل التكلف والانحراف. وقد...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
دمنهور ، مصر :
مكتبة لينة ،
1414هـ ،
1994م |
الطبعة: | ط2 ، |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | يستعرض هذا الكتاب وهو بعنوان الصفات، للكاتب علي بن عمر الدارقطني، في المقدمة أن هذا الكتاب هو كتاب نفيس يعتمد على الأثر، من النص من الله سبحانه وتعالى ومن رسوله صلى الله عليه وسلم، على طريقة السلف الصالح، الذين سلموا من تحريفات الجهمية ومن تبعاتهم. ومن تشكيكات المتكلمين أهل التكلف والانحراف. وقد اقتصر فيه على ذكر بعض الصفات، ليبين النهج السليم فيها، ولأن القول في البعض هو القول في الكل إذ الباب واحد، ولأن الواجب على كل عبد هو التسليم للنصوص، والانقياد لها، بدون عارضة برأي أو معقول، مع أن النصوص الصحيحة عن الله سبحانه وتعالى أو من رسوله لا تتنافى مع العول السليمة من الانحراف والتغيير. وقد جاء أيضا ًفي طياّت الصفات، أن الإنسان إذا تردد في قراءة كتب العلماء، فغنه يتبين له أسلوبه وطريقته في التأليف والاستدلال، فإذا أضيف إليه كتاب ليس من تأليفه يتضح ذلك جليا،ً ولا يخفى على أي ّطالب نبيه. وقد يتضح ما ذكر في أن هذا الكتاب هو للإمام الدارقطني لعدة أسباب وهي: انتشاره بين العلماء، والشهرة في الكتب وتلقيها من قبل العلماء، يغني عن روايتها بالسند، وضع الكتاب وأسانيده تدل دلالة واضحة على أنه للدارقطني، وأخيرا ًأن بعض العلماء قد نصوا على هذا الكتاب ونقلوا منه مثل الذهبي. |
---|---|
وصف مادي: | 55 ص؛ 20 سم |