من جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله /
إن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى مهمة عظيمة، ووظيفة سامية، قام بها أنبياء الله ورسله خير قيام فبلغوا رسالة ربهم ونصحوا لأممهم وأدوا أماناتهم، وكان خاتمهم وسيدهم نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي دعا إلى ربه خير دعوة، وقام بأمانته خير قيام فأدى رسالة ربه. ثم تتابع المسلمون في دوله...
محفوظ في:
مؤلف مشترك: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
الوزارة ،
1419هـ ،
1998م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى مهمة عظيمة، ووظيفة سامية، قام بها أنبياء الله ورسله خير قيام فبلغوا رسالة ربهم ونصحوا لأممهم وأدوا أماناتهم، وكان خاتمهم وسيدهم نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي دعا إلى ربه خير دعوة، وقام بأمانته خير قيام فأدى رسالة ربه. ثم تتابع المسلمون في دولهم المتعاقبة، فحينا ينشط جهادهم في سبيل الله، وتزداد جهودهم الدعوية، وحينا آخر تضعف وتتأخر وفقا لقوة الدولة والسلطان وضعفهما، ولكن من رحمة الله بعباده وسنته في خلقه متى ما ضعف المسلمون، وابتعدوا عن منهج دينهم بعث لهم من يجدد دينهم، ويبصرهم به، ويذكرهم بإيمانهم وإسلامهم في تآزر وتعاضد بين دعوة إلى الله صادقة، وسلطان يقف بجانب هذه الدعوة حاميا لها، ومنفذا لما تدعو إليه من شرع الله، وهذا ما تحقق في أرض الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري حينما قامت الدولة السعودية الأولى بقيادة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - الذي آزر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - وساندها بصدق وإخلاص، لذلك تحدث هذا الكتاب عن جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله تعالى، حيث اشتمل الكتاب على أربعة فصول : تناول الفصل الأول منها الدعوة في عهد الدولة السعودية الأولى. وتضمن الفصل الثاني الدعوة في عهد الدولة السعودية الثانية، وبين الفصل الثالث الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز. وتحدث الفصل الرابع عن الدعوة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وأخيرا تناول الخاتمة، وأهم المصادر والمراجع. |
---|---|
وصف مادي: | 292 ص؛ 24 سم |
ردمك: | 996029241X |