الاصول الثلاثة ؛ شروط الصلاة ؛القواعد الاربعة /
على كل مسلم أن يعرف أن هناك أربع مسائل عليه أن يتعلمها، منها العلم وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة، والعمل بما تعلمه، والدعوة إليه، والصبر على الأذى فيه. وقد قال الشافعي، عن سورة العصر: "لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم". كما أن عليه أ...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
بريدة : المدينة المنورة :
دار البخاري ؛ الجامعة الاسلامية ،
[-140هـ ،
-198م] |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | على كل مسلم أن يعرف أن هناك أربع مسائل عليه أن يتعلمها، منها العلم وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة، والعمل بما تعلمه، والدعوة إليه، والصبر على الأذى فيه. وقد قال الشافعي، عن سورة العصر: "لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم". كما أن عليه أن يعرف أن للصلاة تسعة شروط، منها الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية، ونحن إذ نقدم إليه هذا الكتاب، وهو بعنوان "الأصول الثلاثة شروط الصلاة القواعد الأربعة"، وهو من تصانيف شيخ الإسلام، الإمام محمد بن عبد الوهاب. ثم أبان لنا، أن الشرط الأول من شروط الصلاة، وهو الإسلام، وضده الكفر، والكافر عمله مردود، ولو عمل أي عمل، والدليل ما أورده قوله تعالى: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون}، والعقل وهو ضد الجنون، والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق، والدليل حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم. ثم يعرج بنا نحو تفصيل بقية الشروط التسعة. ثم يشير إلى أركان الصلاة، وهي أربعة عشر ركناً، منها القيام مع القدرة، وتكبير الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، والجلوس له والصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم. ثم التسليمتان. |
---|---|
وصف مادي: | 19 ص؛ 21 سم |