كيف نخشع في الصلاة /
قد فرض الله الصلاة وجعلها قرة عين العابدين، وحلية المتقين، وملاذ المؤمنين، تستريح فيها نفوسهم، وتطمئن بها قلوبهم، ويزداد فيها خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين، ويوضح لنا هذا الكتاب معنى الخشوع فالخشوع في اللغة هو الخضوع والسكون، قال تعالى : (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) أي سكنت، والخش...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
عمان ، الاردن :
دار النفائس: دار البيارق ،
1419هـ ،
1999م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | قد فرض الله الصلاة وجعلها قرة عين العابدين، وحلية المتقين، وملاذ المؤمنين، تستريح فيها نفوسهم، وتطمئن بها قلوبهم، ويزداد فيها خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين، ويوضح لنا هذا الكتاب معنى الخشوع فالخشوع في اللغة هو الخضوع والسكون، قال تعالى : (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) أي سكنت، والخشوع في الإصطلاح هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل، قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله (أصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء، لأنها تابعة له )[الخشوع لإبن رجب ,ص 17 ]، فالخشوع محله القلب ولسانه المعبر هو الجوارح، فمتى اجتمع في قلبك أخي في الله صدق محبتك لله وأنسك به واستشعار قربك منه، ويقينك في ألوهيته وربوبيته، وحاجتك وفقرك إليه، ومتى اجتمع في قلبك ذلك أورثك الله الخشوع وأذاقك لذته ونعيمه تثبيتا لك على الهدى، قال تعالى : (والذين اهتدوا زادهم هدى )، وقال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ). |
---|---|
وصف المادة: | في رأس صفحة العنوان ( الخشوع و الربانية ) . - عنوان الغلاف : كيف تخشع في الصلاة |
وصف مادي: | 86 ص؛ 20 سم |