تفسير سورة الناس /

أن الشرور التي تصيب الإنسان أعاذنا الله وإياكم منها إما أن تكون من الخارج وإما أن تكون من الداخل ولا ثالث لهما، ولذا فقد وردت النصوص بالأمر بالاستعاذة بسورتي الفلق والناس لاشتمالهما معا على حرز من الشرور كلها داخلها وخارجها. وفي سورة الناس استعاذة من شر الوسوسة التي هي أصل الشرور من داخل ا...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: محمد بن عبدالوهاب بن سليمان ، 1206 - 1115 هـ
مؤلفون آخرون: الرومي ، فهد بن عبدالرحمن بن سليمان ، 1370 هـ - (محقق.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: بيروت : مؤسسة الرسالة ، 1414هـ ،
1994م
الطبعة:ط2
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:أن الشرور التي تصيب الإنسان أعاذنا الله وإياكم منها إما أن تكون من الخارج وإما أن تكون من الداخل ولا ثالث لهما، ولذا فقد وردت النصوص بالأمر بالاستعاذة بسورتي الفلق والناس لاشتمالهما معا على حرز من الشرور كلها داخلها وخارجها. وفي سورة الناس استعاذة من شر الوسوسة التي هي أصل الشرور من داخل الإنسان، ولضرورة أن يعرف المسلم الكلام الذي يستعيذ به ويناجي به ربه، وبينّ المقدمة والتعريف بالمؤلف، والتعريف بالتفسير، وتفسير سورة الناس وما تضمنته السورة، والمستعاذ به، وطريقة القرآن في الاحتجاج، وسر تقديم الربوبية عل الألوهية، وسر توسط الملك بين الربوبية والألوهية، ووجه اشتمال الإضافات الثلاث على قواعد الإيمان، والاستعاذة في السور من شر الداخل، ومعنى الوسوسة، ومعنى الخناس، وسر الاستعاذة من الوسواس وليس الوسوسة، وأوضح مراتب شر الشيطان ست: الكفر والشرك، والبدعة، والكبائر، والصغائر، وإشغال العبد بالمبيحات، وإشغاله بالفضول عن الأفضل، واستعرض أسباب الاعتصام من الشيطان عشرة، قراءة المعوزتين وأية الكرسي، وخاتمة البقرة، وأول سورة حم المؤمن، ولا إله إلا الله لا شريك له، وكثرة ذكر الله عز وجل، والوضوء والصلاة، وإمساك فضول النظر والكلام والطعام والمخالطة، وأخيرا ًأشار إلى المصادر والمراجع.
وصف مادي:76 ص؛ 24 سم