حديث انما الاعمال بالنيات : دراسة و تخريج و ضبط و تعليق /
يبين هذا الكتاب أن النيّاّت تشكلّ مباحث َهامةّ ًفي مختلف العلوم وأبواب الفقه، وهي غير محصورة ٍبعدد،ٍ وإن صرحّ الشاّفعي ّ-رحمه الله- أن ّحديث النيّةّ يدخل في سبعين باباً من الفقه، وما ترك لمبطل ٍولا مضار ٍّولا محتال ٍحجةّ ًإلى لقاء الله تعالى، وأمر النياّت محل ّعناية العلماء على اختلاف تخصصّاته...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
دار بلنسية ،
1417هـ ،
1996م |
الطبعة: | ط3 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
LEADER | 00000nam a2200000 a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | in00000097495 | ||
005 | 20010603000000.0 | ||
008 | 010601s1996 su 0001 0 ara d | ||
017 | |a 2253/17 | ||
020 | |a 9960743497 | ||
035 | |a 14170 | ||
035 | |a 200949 | ||
035 | |a 127646 | ||
043 | |a س | ||
063 | |a ع | ||
082 | |a 237.3 | ||
092 | |a 337 س | ||
093 | |a ط3 | ||
100 | 1 | |a السدلان ، صالح بن غانم بن عبدالله ، |d 1360هـ - 1439هـ |g 337 س | |
245 | 1 | 0 | |a حديث انما الاعمال بالنيات : |b دراسة و تخريج و ضبط و تعليق / |c بقلم صالح بن غانم السدلان . |
250 | |a ط3 | ||
260 | |a الرياض : |b دار بلنسية ، |c 1417هـ ، | ||
260 | |c 1996م | ||
300 | |a 94 ص؛ |c 21 سم | ||
336 | |a txt |b txt | ||
520 | |a يبين هذا الكتاب أن النيّاّت تشكلّ مباحث َهامةّ ًفي مختلف العلوم وأبواب الفقه، وهي غير محصورة ٍبعدد،ٍ وإن صرحّ الشاّفعي ّ-رحمه الله- أن ّحديث النيّةّ يدخل في سبعين باباً من الفقه، وما ترك لمبطل ٍولا مضار ٍّولا محتال ٍحجةّ ًإلى لقاء الله تعالى، وأمر النياّت محل ّعناية العلماء على اختلاف تخصصّاتهم، وقوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات، فيكون خبرا عن حكم الأعمال الشرعية فلا تصح ولا تحصل إلا بالنية ومدارها بالنية، وللنية فائدتان : أولا ً: تمييز العبادات عن بعضها، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين، وصيام النافلة عن صيام الفريضة. ثانيا ً: تمييز العبادات عن العادات، فمثلا ً: قد يغتسل الرجل ويقصد به غسل الجنابة، فيكون هذا الغسل عبادة ًيثُاب عليها العبد. أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحر،ّ فهنا يكون الغسل عادة، فلا يثُاب عليه، ولذلك استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي قولهم : " الأمور بمقاصدها "، وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه، وقوله (وإنما لكل امرئ ما نوى ) إخبار أنه لا يحصل له من عمله إلا مانواه به فإن نوى خيرا جوزي به وإن نوى شرا جوزي به وإن نوى مباحا لم يحصل له ثواب ولا عقاب، وليس هذا تكرير محض للجملة الأولى فإن الجملة الأولى دلت على صلاح العمل وفساده والثانية دلت على ثواب العامل وعقابه. كما يبين أيضا ًالفوائد المستنبطة من الحديث، والقواعد المستنبطة من الحديث أيضا،ً وأخيرا ًفهرس المراجع والمصادر، والموضوعات. | ||
650 | |a الحديث |x شرح | ||
650 | |a الحديث |x تخريج | ||
650 | |a الحديث |x مباحث عامة | ||
888 | |a 237.3 س 337 ط003 | ||
900 | |a ن1 - 4 : 376175 - 76 ، 438536 - 37 | ||
915 | |a 1997-04-29 | ||
916 | |a جديد ع | ||
920 | |a أ . العنوان | ||
991 | |a t2 | ||
999 | f | f | |i c0f03fab-17ef-581e-99ce-8dc363a097ae |s 3753c664-0c1d-5b05-b3fa-bf6ca4ac59c9 |