فتح المغيث بشرح ألفية الحديث : النصف الاول /

قدمت هذه الأطروحة للحصول على درجة الدكتوراه تحت عنوان فتح المغيث بشرح ألفية المغيث. فان علوم الحديث أو ما يسمى بمصطلح الحديث أو علم الحديث دراية من اشرف العلوم وأفضل ما أفنيت به الأعمار ذلك انه وسيلة إلى تمييز المقبول من المردود والصحيح من السقيم والأصيل من الدخيل. ولا تخفى أهمية ذلك وضرور...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: السخاوي ، محمد بن عبدالرحمن ، ت 902 هـ
مؤلفون آخرون: العراقي ، عبدالرحيم بن الحسين ، ت 806 هـ (مؤلف.), الخضير ، عبدالكريم بن عبدالله بن عبدالرحمن ، 1374 هـ (محقق.), أبو غدة ، عبدالفتاح محمد ، ت 1417 هـ (مشرف.)
التنسيق: أطروحة كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، كلية اصول الدين ، قسم السنة و علومها ، 06-1407هـ ،
1946م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:قدمت هذه الأطروحة للحصول على درجة الدكتوراه تحت عنوان فتح المغيث بشرح ألفية المغيث. فان علوم الحديث أو ما يسمى بمصطلح الحديث أو علم الحديث دراية من اشرف العلوم وأفضل ما أفنيت به الأعمار ذلك انه وسيلة إلى تمييز المقبول من المردود والصحيح من السقيم والأصيل من الدخيل. ولا تخفى أهمية ذلك وضرورته لسلامة الاحتجاج بالسنة المطهرة التي هي ثاني مصادر التشريع الإسلامي. فلولاه لالتبس الصحيح بالضعيف والموضع ولاختلط كلام الرسول بكلام غيره. لهذا كله عني جهاد الأمة ونقادها بوضع هذه القواعد والأصول والضوابط لبيان ما يحتاج به من غيره. وكان من أوائل هؤلاء الإمام أبو محمد الحسن في كتابه المحدث الفاصل بين الراوي والواعي. ثم الحاكم أبو عبد لله محمد في كتابه معرفة علوم الحديث. ثم تلاهما الإمام الحافظ فعمل على كتاب الحاكم مستخرجا ثم جاء بعدهم الخطيب احمد بن علي البغدادي فصنف في قوانين الرواية كتابا سماه الكفاية وفي آدابها كتابا سماه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع. وقل فن من فنون الحديث إلا وصنف فيه كتابا مفردا فكان بحق كما قال الإمام أبو بكر محمد عبد الغني. وثم جاء الحافظ الفقيه تقي الدين أبو عمر عثمان المعروف بابن الصلاح فجمع شتات هذه الكتب وضم إليها من غيرها وكان من بين من عكف على هذا الكتاب اعني كتاب ابن الصلاح الحافظ عبد الرحيم بن الحسين حيث أودع ألفيته الشهيرة التي كتب لها القبول بين الخاص والعام. وكان من بين هذه الشروح شرح العلامة أبي الخير شمس الدين الذي اسماه فتح المغيث بشرح ألفية الحديث. ويعد هذا الشرح بحق موسوعة فنية من حيث الشمول ولاستقصاء والتحرير. ولقد اشتمل البحث على قسمين وخاتمة تحدث القسم الأول يشمل المقدمة وأربعة أبواب والقسم الثاني يشتمل النصف الأول من الكتاب محققا ومعلقا عليه في ضوء المنهج الذي بينه في أخر القسم.
وصف مادي:4مج (281 ، 1001 ، 286 ورقة): مثيليات؛ 34 سم