الجماعات الاسلامية بين العاطفة و التعقل /

إن معرفة المنهج الذي ينبغي أن يسلك في عمل ما أمر ضروري لنجاح هذا العمل واستمراره. وكذلك الحال هنا فلابد أن تتخذ الدعوات اليوم منهجا ًدقيقا ًوفق منهج الكتاب والسنة، وعلى فهم سلف الأمة لتضمن النجاح وتسير في طريق آمن يحول بينها وبين الانقطاع عن السير نحو الهدف المنشود متجنبة العثار وتكرار التجارب...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: العنزي ، سعود بن ملوح
مؤلفون آخرون: العباسي ، محمد عيد (معلق.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: عرعر : دار البلد الامين ، 1417هـ ،
1997م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن معرفة المنهج الذي ينبغي أن يسلك في عمل ما أمر ضروري لنجاح هذا العمل واستمراره. وكذلك الحال هنا فلابد أن تتخذ الدعوات اليوم منهجا ًدقيقا ًوفق منهج الكتاب والسنة، وعلى فهم سلف الأمة لتضمن النجاح وتسير في طريق آمن يحول بينها وبين الانقطاع عن السير نحو الهدف المنشود متجنبة العثار وتكرار التجارب، وإن من الظواهر الصحية التي ينبغي أن تطرح للحوار والمناقشة، ظاهرة نقد الصحوة الإسلامية لتحسس مواضع النقص، ففي ذلك نجاة من الخسران. ومن الخطأ أن يظن بعض المنتمين للصحوة والمتحمسين لها أن نقدها لإصلاح ما بها من خلل إنما هو تعطيل للمسيرة وعداء واضح يراد منه التخذيل والإرجاف. وقد عرض هذا الكتاب بعض الأمراض التي تعانى منها الأمه هذه الأيام وأصبحت من أضعف الأمم، يتحكم في توجهاتها أهل الكفر والضلال، وما ذلك إلا بسبب ما كسبت أيدي أبنائها، ويوضح الكاتب أن كثيرا ًمن الجماعات الإسلامية لديها صدق في نصرة هذا الدين، ولكن لفقدان العلم أصبحت أعجز من أن تبصر الطريق القويم مع كثرة الشبه وكيد الأعداء. كما ذكر أيضا ًأن صدق التوجه وحده لا يكفي ولا بد أن يصحبه علم يهدي، ويؤكد على أن كيد أعدائنا وموالاة بعض من يملك زمام الأمور وتوجهات كثير من الناس في بعض البلاد الإسلامية فإن الله عز وجل قد تكفل بإحباط كيدهم وإحباط مكرهم وستدور عليهم الدوائر.
وصف مادي:127 ص؛ 24 سم
ردمك:9960318788