و قوموا لله قانتين /
لما طال العهد، وبعد الأمد، وضعفت الهمة، وكثر الكلام، وقل العمل، ورغب الناس في الدنيا، وركنوا إليها واقعين فيما حذرهم منه صلى الله عليه وسلم، كانت النتيجة الطبيعية لهذا أن يقل الخشوع في صلاة المسلم، لأن الخشوع يحتاج إلى تركيز وحضور ذهن، ولا يستطيع التركيز من شتت همه، فكان هذا الكتاب بمثابة صرخة...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الدمام : الخبر :
دار الذخائر ؛ تطلب من دار المجتمع ،
1417هـ ،
1997م |
الطبعة: | ط3 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لما طال العهد، وبعد الأمد، وضعفت الهمة، وكثر الكلام، وقل العمل، ورغب الناس في الدنيا، وركنوا إليها واقعين فيما حذرهم منه صلى الله عليه وسلم، كانت النتيجة الطبيعية لهذا أن يقل الخشوع في صلاة المسلم، لأن الخشوع يحتاج إلى تركيز وحضور ذهن، ولا يستطيع التركيز من شتت همه، فكان هذا الكتاب بمثابة صرخة تنبيه في سماء المسلمين عسى أن يصغي لها من أراد الله له الخير، فينتبه سبيل المؤمنين، فيفتح الله له مغاليق الأبواب. وقد اشتمل هذا الكتاب على عدة فصول، بين في الفصل الأول منها معنى الخشوع في أصل اللغة. وقد بين أنه الانخفاض، والذل، والسكون قال تعالى "وخشعت الأصوات للرحمن" أي سكنت، وذلت، وخضعت، ومنه وصف الأرض بالخشوع، وهو يبسها، وانخفاضها، وعدم ارتفاعها بالنبات. كما بين أن الخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل. وتناول في الفصل الثاني الحديث عن فضل الخشوع، وبين فيه أن الصلاة التي شرعها الله لعباده ليست مجرد حركات تؤدى، بل هي روح، ونور، ومعراج يصعد به القلب إلى بارئه وخالقه، فيسبح في ملكوته بين خوفه ورجائه. ثم يعود إلى صاحبه وهو يتمنى ألا يعود، فلا يلبث أن يقول بعد فراغه من صلاته أرحنا بها يا بلال، كيف لا وهي قرة عينه، وطعامه وشرابه، فإن بعد عهده بها عطش لأجلها، حتى يعود فيرتوي منها. كما بين أن الخشوع ليس نافلة من العمل، بل هو فرض لازم، وحتم جازم. |
---|---|
وصف مادي: | 36 ص؛ 17 سم |
ردمك: | 9960902612 |