حادي الارواح إلى بلاد الافراح /
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى، وبحسب الإسلام الروح خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في القران الكريم، قال الله تعالى " فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين "، ومن وعظمة هذا التشريف...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلف مشترك: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
مكة المكرمة : الرياض ،
مكتبة نزار الباز ؛
1418هـ ،
1997م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى، وبحسب الإسلام الروح خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في القران الكريم، قال الله تعالى " فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين "، ومن وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله اختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر الله سبحانه وتعالى. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب " حادي الارواح إلى بلاد الافراح " ليستعرض العديد من الموضوعات التي تقع فى أبواب عدة منها الباب الأول الذى يتحدث في بيان وجود الجنة الان، والباب الثاني يتناول اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم هل هي جنة الخلد أم جنة أخرى، والباب الثالث في سياق حجج من اختار أنها جنة الخلد التي يدخلها الناس يوم القيامة، والباب الرابع في سياق حجج الطائفة التي قالت ليست جنة الخلد وإنما هي جنة الأرض، والباب الخامس في جواب أرباب هذا القول لأصحاب القول الأول، والباب السادس في جواب من زعم أنها جنة الخلد عما احتج به منازعوهم، والباب السابع في ذكر شبه من زعم أن الجنة لم تخلق بعد، والباب الثامن في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة، والباب التاسع في ذكر عدد أبواب الجنة، ويختتم الكتاب بالباب السبعون فى ذكر من يستحق هذه البشارة دون غيره. ثم يأتي كشاف الموضوعات. |
---|---|
وصف مادي: | 372 ص؛ 24 سم |