الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى /
لما كانت عبادة الله لا يمكن معرفتها على التفصيل، أرسل الله تعالى الرسل مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتب، ليبينوا للناس ما نزل إليهم، ولإيضاح ما يراد إيضاحه، وتفصيل المراد تفصيله، فقاموا بواجبهم على أكمل وجه، حتى ختمهم الله تعالى بنبيه ومصطفاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فبلغ الرسالة، وأ...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
توزيع مؤسسة الجريسي ،
1417هـ ،
1997م |
الطبعة: | ط3 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لما كانت عبادة الله لا يمكن معرفتها على التفصيل، أرسل الله تعالى الرسل مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتب، ليبينوا للناس ما نزل إليهم، ولإيضاح ما يراد إيضاحه، وتفصيل المراد تفصيله، فقاموا بواجبهم على أكمل وجه، حتى ختمهم الله تعالى بنبيه ومصطفاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده. وقد اتبع النبي صلى الله عليه وسلم كما أمره ربه في كتابه الحكمة والموعظة الحسنة في دعوته للناس. ومن تتبع سيرته صلى الله عليه وسلم وجد أنه كان يلازم الحكمة في جميع أموره، فأقبل الناس في دين الله أفواجاً. ومن هنا يأتي هذا الكتاب وهو بعنوان "الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى". وقد تناول هذا الكتاب أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن الحكمة مفهومها وضوابطها، وأركانها، وأنواعها، وطرق اكتسابها. وفي الفصل الثاني ناقش مواقف الحكمة، من خلال عرض لمواقف من حكمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مواقف الصحابة رضوان الله عليهم، ومواقف التابعين، رحمهم الله، إلى غير ذك. ثم عرج بنا في الفصل الثالث نحو حكمة القول مع المدعوين، وإنزال الناس منازلهم ومراعاة أحوالهم، وحكمة القول مع الملحدين، والوثنيين، وأهل الكتاب، والمسلمين. ثم يختتم في الفصل الرابع بالحديث عن حكمة القوة الفعلية مع المدعوين، مراتب الدعوة بحسب مراتب البشر، وحكمة القوة الفعلية مع الكفار. ثم أورد المؤلف فهارس الآيات والأحاديث، والأشعار، والتراجم. ثم أورد قائمة المراجع والمصادر وكشاف الكتاب. |
---|---|
وصف المادة: | الاصل : رسالة ( ماجستير ) - جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، 1412هـ |
وصف مادي: | 647 ص؛ 25 سم |
ردمك: | 9960318656 |