تسهيل الوصول إلى فهم علم الاصول /
يبين لنا هذا الكتاب أن الناس في صدر الإسلام كانوا يعيشون في ظل التشريع، وما قبُض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أرسى الله بالقرآن قواعد الدين؛ وفصَلت السنة فروعه ُوأبانت معالمه للناس دينهم. ثم جاء الخلفاء الراشدون فاقتفى الناس آثارهم وترسموا خطاهم، ولما اتسعت رقعة الإسلام عظمت الحاجة إلى و...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | , |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
المدينة المنورة :
الجامعة الاسلامية ،
1414هـ ،
1994م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | يبين لنا هذا الكتاب أن الناس في صدر الإسلام كانوا يعيشون في ظل التشريع، وما قبُض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أرسى الله بالقرآن قواعد الدين؛ وفصَلت السنة فروعه ُوأبانت معالمه للناس دينهم. ثم جاء الخلفاء الراشدون فاقتفى الناس آثارهم وترسموا خطاهم، ولما اتسعت رقعة الإسلام عظمت الحاجة إلى وضع قواعد وأصول يترسمها العلماء في استنباط الأحكام، فكان أول من نهض لذلك هو الإمام الشافعي رحمه الله، وهذا وقد عهدت الإدارة العامة للمعاهد والكليات إلى بعض أبنائها بوضع مذكرة في هذا الفن وفق المنهج المقرر للسنة الخامسة الثانوية في المعاهد العلمية، ويتوخى فيها الإيجاز ودقة التعبير ووضوح العبارة ووفرة الأمثلة، فيشير إلى أن كلمة الأصول جمع أصل، والأصل في اللغة ما انبنى عليه غيره، كالأساس أصل للسقف والجدار، وكعروق الشجرة الثابتة في الأرض كما في قوله تعالى: ?أصَلْهُاَ ثاَبتِ ٌوفَرَعْهُاَ فيِ السمَّاَء)ِ، والأصول في الاصطلاح بمعنى: العلم بالأحكام الشرعية التي طريقها الإجتهاد من أدلتها التفصيلية، وكما احتوى بين جانبيه أيضا ًبيان للأحكام الشرعية وأقسامها، وأقسام الحكم التكليفي، وأخيرا ًفإن هذا الكتاب زاد للمسلم والمسلمة فاحرص عليه وانتفع به. |
---|---|
وصف المادة: | مقرر تدريسه في المعاهد العلمية و المعهد الثانوي التابع للجامعة الاسلامية |
وصف مادي: | 94 ص؛ 23 سم |