اقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله او صدق الكهنة و العرافين /
لما كانت عقيدة التوحيد هي الأساس التي قامت عليها دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي هي في الحقيقة امتداد لدعوة الرسل والأنبياء من قبله من آدم إلى عيسى عليهم صلوات الله وتسليمه، وكان من صميم الاعتقاد بهذه الدعوة محاربة البدع والأباطيل، بشتى أشكالها. فقد حذر علماء المسلمين من البدع قديما...
محفوظ في:
| المؤلف الرئيسي: | |
|---|---|
| التنسيق: | كتاب |
| اللغة: | Arabic |
| منشور في: |
[د.م. :
د.ن. ] ،
1394هـ ،
1974م |
| الموضوعات: | |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | لما كانت عقيدة التوحيد هي الأساس التي قامت عليها دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي هي في الحقيقة امتداد لدعوة الرسل والأنبياء من قبله من آدم إلى عيسى عليهم صلوات الله وتسليمه، وكان من صميم الاعتقاد بهذه الدعوة محاربة البدع والأباطيل، بشتى أشكالها. فقد حذر علماء المسلمين من البدع قديما وحديثا في كتبهم. ومن تلك البدع الاستغاثة بغير الله جل وعلا أو تصديق الكهنة والعرافين، وهذا هو ما يتناوله الكتاب، وهو عبارة عن ثلاث رسائل مجموعة الرسالة الأولى وقد تناول في هذه الرسالة صور من استغاثة الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم، ودلل على مخالفة ذلك بالآيات الكريمة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة في السنة المطهرة، وسرد أراء علماء الأمة من السلف الصالح في هذه المسألة تناولت في حكم من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم وتناولت الرسالة الثانية في حكم الاستغاثة بالجن والشياطين والنذر لهم. وقد بين أن هناك كثير من المسلمين تركوا الاستغاثة بالله الواحد الخالق واستبدلوها باستغاثة الجن والشياطين. ثم بين حرمة ذلك بالقرآن والسنة وفهم سلف الأمة، فيما تناولت الرسالة الثالثة في حكم التعبد بالأوراد البدعية والشركية. |
|---|---|
| وصف مادي: | 64 ص؛ 17 سم |