مقدمة تهذيب اللغة /
أبو منصور، محمد بن أحمد أزهر، الأزهري ّ(نسبة إلى جده الأزهر)، وهو إمام عظيم من أئمة اللغة المصطفين، وحجة من حججها، وعلم سامق رفيع الذرى، ولم تكن اللغة كل علمه، بل اشتهر بها لأنها غلبت على علومه الأخرى كالفقه والحديث والتفسير، وهو من المبارزين في الفقه، وأحد فقهاء الشافعية. وكتابه ( الزاه...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
[ د.م. :
د.ن. ] ،
1376هـ ،
1956م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | أبو منصور، محمد بن أحمد أزهر، الأزهري ّ(نسبة إلى جده الأزهر)، وهو إمام عظيم من أئمة اللغة المصطفين، وحجة من حججها، وعلم سامق رفيع الذرى، ولم تكن اللغة كل علمه، بل اشتهر بها لأنها غلبت على علومه الأخرى كالفقه والحديث والتفسير، وهو من المبارزين في الفقه، وأحد فقهاء الشافعية. وكتابه ( الزاهر في غرائب ألفاظ الفقهاء ) و( غريب الفقه ) من أصح المعجمات في هذا السبيل، وهو يدل على تبحره في الفقه الإسلامي، وهو من المفسرين الممتازين. فقد ألف تفسيراً للسبع الطوال، وفسر القرآن كله تفسيراً دقيقاً رائعاً في تفسيره سماه ( التقريب في تفسير القرآن )، وله كتاب في ناسخ القرآن ومنسوخه. ومن المزايا التي تحسب له أن كل مادة يسوقها مؤيدة بالشواهد الكثيرة من القرآن والحديث ومن كلام العرب وأئمة اللغة، إلا أن هذه المزية لا تخلو من نقد. فقد كان يكرر الجملة غير مرة منسوبة إلى عديد من العلماء أو ممن يستشهد بهم من أئمة اللغة. ومن المزايا الملحوظة في التهذيب أن الأزهري عنى عناية كبرى بالنوادر والقراءات. كما عنى بالبلدان والأمكنة والمواضع والمياه عناية جليلة جعلت كتابه من أصح المصادر في هذا السبيل، وهو من خير الكتب، ولو جرد ما كتبه الأزهري في كتابه على حدة لكان من خير كتب البلدان. كما أن هناك لوناً من النشاط بعثه التهذيب يتجلى في أن بعض العلماء جمعوا بينه وبين بع المعجمات ومن هؤلاء، مثل تاج الدين محمود بن أبي المعالي بن الحسن الخواري اللغوي. وكتابه ( ضالة الأديب من الصحاح والتهذيب )، وأيضاً أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري الأنصاري الخزرجي وكتابه العظيم ( لسان العرب )، وغير ذلك من الكتب. |
---|---|
وصف المادة: | طبع على نفقة حسن شربتلي |
وصف مادي: | 125 ص ؛ 20 سم |