الطيبون و القاع /
القصة القصيرة هي عباره عن سرد قصصي نسبيا ًيهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحده في موقف واحد في لحظة واحده، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف، وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
[د.م.] :
ع. م . حسون ،
1404هـ ،
1984م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | القصة القصيرة هي عباره عن سرد قصصي نسبيا ًيهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحده في موقف واحد في لحظة واحده، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف، وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة. والقصة التي بين أيدينا "الطيبون والقاع"، وتدور أحداث القصة التي بين أيدينا حول فرك عينيه جيدا ًيا فتاح يا عليم الجو بارد والهواء لم يهدأ، عيناه أصابهما بعض الاحمرار. الرصيف كالح، توقف أتوبي خط البلدة، قذف بجسمه على أحد المقاعد. آلمه المسمار البارز في ظهر المقعد، هبط مسرعا ًمن الأتوبيس نظراته زائغة مبنى الكلية أمامه كقلعة مليئة بالأسرار، ففي لحظة الغروب تختفي حركة السير الكل داخل مسكنه. يعيش لحظة انتظار مدفع الإفطار، النفوس مشحونة برهبة اللحظة المليئة بكل الانفعالات الراضية، الألسن والقلوب لا تهدأ من التسبيح والاستغفار. رمضان المدينة المنورة ليس له مثيل، هكذا تعارف عليه الناس، المنازل متلاصقة. تشكل دائرة واسعة، تتوسطها مساحة شاسعة من الأرض الخلاء، في الوسط ترتفع ربوة شكلتها زبالة أهل الحي. في أحد أركان الحي تقع بئر الماء، التي يرتوي منها أهل الحي، تتسرب منها المياه متخذة جدولا ًصغيرا ًيتلوى كالثعبان. ليشكل في النهاية مستنقعا ًمناسبا ًلتوالد البعوض، تحوم حوله الأغنام، وبعض الصبية يقيمون حوله حياضا ًوعلى حوافيها مكن السواقي. مستخدمين بكرات الخيط إطارات لها، يبنون بيوتا ًمن الطين في لحظة نزق تصبح أثرا ًبعد عين. |
---|---|
وصف مادي: | 133 ص: رسوم؛ 20 سم |