الصواعق المنزلة على الطائفة الجهمية و المعطلة /

يعتبر الطعن في حصول العلم بمعانيه من فعل الباطنية الملاحدة، لأنهم سلمَّوا أن الصحابة نقلوا الألفاظ التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم. وأن القران الكريم منقول عنه، لكن ادعوا أن لها معاني تخالف المعاني التي يعلمها المسلمون، وتلك هي باطن القران وتأويله. من هذا المنطلق يأتي المجلد الثاني من هذ...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: ابن قيم الجوزية ، محمد بن ابي بكر ، ت 751 هـ
مؤلفون آخرون: الغامدي ، احمد بن عطية علي ، 1370 هـ - (محقق.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: المدينة المنورة : الجامعة الاسلامية ، 1414هـ ،
1994م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يعتبر الطعن في حصول العلم بمعانيه من فعل الباطنية الملاحدة، لأنهم سلمَّوا أن الصحابة نقلوا الألفاظ التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم. وأن القران الكريم منقول عنه، لكن ادعوا أن لها معاني تخالف المعاني التي يعلمها المسلمون، وتلك هي باطن القران وتأويله. من هذا المنطلق يأتي المجلد الثاني من هذا الكتاب ليستعرض موضوعاته بذكر الطواغيت الأربعة التي هدم بها أصحاب التأويل معاقل الدين، مبينا ًقولهم نصوص الوحي أدلة لفظية وهي لا تفيد اليقين ادعاء متكلمهم أن الدليل لا يفيد اليقين الا عند أمور عشرة، ويعرض الجواب على ذلك، ويشير إلى أن حكمك بتوقف دلالة الدليل على معرفة الاعراب والتصريف خطأ ظاهر. ويتناول أيضا ًفصل في الطاغوت الثاني قولهم إن تعارض العقل والنقل وجب تقديم العقل، مبينا ًأن دلالة السمع على مدلوله متفق عليها بين العقلاء، ويشتمل على بيان فساد معقول الشيخ الذي عارضه الوحي من وجوه، ويختتم بالوجه المائة أن الأعمال الصالحة والفاسدة نتائج الاعتقادات الصحيحة والباطلة. ثم يأتي كشاف الموضوعات.
وصف المادة:الموجود بالمكتبة : مج2
وصف مادي:24 سم