غراميات طفلة /

أيام تمر في حياة الإنسان لا يعلم حلوها من مرها، يعيش لا نعلم ماذا قدر الله له، نعم هي الحياة يحُب، يكره، يصُادق، يعُاشر، يفرح، يحزن، فيجب أن يعيشها بل ويرضى بما قدرالله له ولا يعترض، بعض الناس قد تنكر أمر في الحياة لأنها لم تجربه أو لأنه يعتقد بأن هذا الأمر محرم قطعيا،ً ولم يعلم أنه يحتاج...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: العنبري ، منصور محمد سليمان ، 1375 هـ -
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : م . م . العنبري ، 1418هـ ،
1997م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:أيام تمر في حياة الإنسان لا يعلم حلوها من مرها، يعيش لا نعلم ماذا قدر الله له، نعم هي الحياة يحُب، يكره، يصُادق، يعُاشر، يفرح، يحزن، فيجب أن يعيشها بل ويرضى بما قدرالله له ولا يعترض، بعض الناس قد تنكر أمر في الحياة لأنها لم تجربه أو لأنه يعتقد بأن هذا الأمر محرم قطعيا،ً ولم يعلم أنه يحتاج إلى صبر أكثر من صبر المرض، وهذا الأمر هو الحب نعم الحب الذي اعتذر الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه عز وجل في حب عائشة رضى الله عنها+فعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما املك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك؛ +قال أبو داود: يعني القلب؛ رواه أبو داود، ألا يكفي هذا الدليل على أن الحب موجود ومكانه القلب، بل وهناك ما بعد الحب ألا وهو العشق، وهو: تعلق الحبيب بمحبوبته أو العكس تعلقا ًلايستطيع بعده أحدهما ترك الآخر، وبعد ذلك قد يصلان لدرجة أعظم من سابقتيها ألا وهي درجة المرض أو الجنون تقريبا ًوهو ما يسمي بالهيام، فالهائم بمحبوبته والهائمة بمحبوبها لايستغنيان عن بعضهما وكل منهما على استعداد أن يفعل شئ ليصل إلى الآخر دون مبالاة، ودون النظر إلى عواقب الأمور. وقد لا يكون هناك رادع أو مانع لما يفعلان إلا خوف الله عزوجل، فإن كان هناك خوف من الله فإنهما يصبران ويحتسبان والله المستعان. ويتناول الكتاب قصة واقعية حدثت لفتا ة تكاد تكون القصة من أحداث الخيال، إلا أن المؤلف وقف على القصة بنفسه وتسُرد القصة على لسان صاحبتها.
وصف مادي:32 ص؛ 12 سم
ردمك:996034441x