المرسل الخفي و علاقته بالتدليس : دراسة نظرية و تطبيقية على مرويات الحسن البصري /

إن سنة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلومه المشرفة، لمن أجل... بل أجل ما تبذل له الأنفس، وتفنى فيه الأعمار ولقد وفق الله تعالى الكاتب إلى هذا الموضوع الغني، العظيم الأهمية، الجليل القدير، الكبير الأثر على السنة النبوية الشريفة، ألا وهو موضوع (رواية الراوي عمن عاصره، ولم يسمع منه)، وش...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: العوني ، حاتم بن عارف بن ناصر
مؤلفون آخرون: الحسن البصري ، الحسن بن يسار ، ت 110 هـ (راوي.)
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الثقبة؛ الرياض : دار الهجرة ، 1418هـ ،
1997م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن سنة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلومه المشرفة، لمن أجل... بل أجل ما تبذل له الأنفس، وتفنى فيه الأعمار ولقد وفق الله تعالى الكاتب إلى هذا الموضوع الغني، العظيم الأهمية، الجليل القدير، الكبير الأثر على السنة النبوية الشريفة، ألا وهو موضوع (رواية الراوي عمن عاصره، ولم يسمع منه)، وشمل هذا البحث قسمين من الدراسة، القسم الأول هو: الدراسة النظرية: تعريف المرسل الخفي، علاقة رواية المعاصرة عمن لم يلقه بالتدليس والإرسال الخفي، حكم عنعنة الراوي المعروف بالرواية عمن عاصره ولم يلقه، وخلاصة الباب وأهم نتائجه، الباب الثاني في القسم : الحسن البصري بين الإرسال والتدليس، تعريف موجز بالحسن البصري، مرتبة مراسيل الحسن، تدليس الحسن، وأثره على رواياته، تأول الحسن في صيغ السماع، والقسم الثاني من الكتاب : الدراسة التطبيقية، قواعد في سماع الحسن البصري وإرساله إجمالا،ً مباحث القسم : ويتضمن من روى عنهم الحسن البصري، كل واحد منهم في مبحث مستقبل، مرتبين على حروف المعجم (من حرف الألف إلى الياء. ثم الكنى. ثم النساء كذلك). وفي كل مبحث من هذه المباحث درس مسألة سماع الحسن من ذلك الراوي.
إنه مما لا شك فيه أن الحسن البصري قد أدرك الجم الغفير من الصحابة رضوان الله عليهم، وسمع من جماعة كبيرة منهم، بل وصاحبهم وعايشهم ولازمهم في حلهم وترحالهم ومغازيهم. أما عدد الصحابة الذين أدركهم الحسن البصري رحمهم الله، فعدد كبير جدا.ً وقد ثبت فيما سبق أن الحسن البصري سئل: إنك تحدثنا: قال النبي صلى الله عليه وسلم فلو كنت تسند لنا فقال : والله ما كذبناك ولا كذبنا، لقد غزوت إلى خراسان غزوة، معنا فيها ثلاثمائة من أصحاب محمد، فإن كان هذا عدد من أدركهم الحسن البصري في غزاة واحدة، فكم عدد الصحابة الذين أدركهم في حياته كلها وإسناد ابن أبي شبيه صحيح، ويتابعه إسناد عبد الغني المقدسي، قلت: لكن في سماع هشام بن حسان من الحسن البصري خلاف هذا أوان بيانه : قال أشعث بن عبد الملك الحمراني، وهو أحد تلامذة الحسن الثقات : ما رأيت هشاما ًعند الحسن قط، فقيل له يا أبا هانئ، إن عمرو بن عبيد يقول هذا في هشام، وهشام صاحب سنة، فإن قلت هذا أيضا،ً كنت قد أعنت عمرا ًعليه، قال لا أقول هذا، ولا أعود إليه، كانت هذه هي فكرة الجزء الثاني من الكتاب التي تحدثت عن حياة الحسن البصري.
هذا الكتاب عبارة عن دراسة نظرية وتطبيقية عن: مرويات الحسن البصري وهذا هو الجزء الرابع والأخير من هذه السلسلة، انقسم الجزء الرابع من الكتاب إلى قسمين، تحدث القسم الأول عن : كلمة لابد منها، من فقه السلف في النصيحة لأئمة المسلمين، الدراسة النظرية، من خلال بابين تناول الباب الأول : تعريف الإرسال الخفي وعلاقته بالتدليس، تعريف المرسل الخفي، علاقة رواية المعاصرة عمن لم يلقه بالتدليس والإرسال الخفي، حكم عنعنة الراوي المعروف بالرواية عمن عاصره ولم يلقه، الحسن البصري بين الإرسال والتدليس، بينما الباب الثاني تناول : تعريف موجز الحسن البصري، بعض شؤون الحسن التاريخية المؤثرة على إثبات سماعه أو نفيه ممن روي عنهم، مرتبة مراسيل الحسن البصري وأثره على رواياته، تأول الحسن البصري في صيغ السماع. أما القسم الثاني : الدراسة التطبيقية، من خلال تمهيد ومبحث، التمهيد تناول: سماع الحسن البصري وإرساله إجمالارً، من روى عنهم الحسن البصري سماعا ًوإرسالا ًعلى ترتيب حروف المعجم، وأخيرا:ً فهرست المصادر والمراجع، والكشافات التفصيلية، كشاف الآيات، كشاف الأحاديث والآثار، كشاف الأعلام، كشاف المسائل المنثورة، دليل الموضوعات التفصيلي، دليل الموضوعات الإجمالي.
هذا الكتاب عبارة عن دراسة نظرية وتطبيقة على : مرويات الحسن البصري، لقد ألف هذا الكتاب والمكون من أربع أجزاء : الشريف حاتم بن عارف العوني. وقد أتم بفضل الله الأجزاء الثلاثة، وهذا هو الجزء الثالث، واحتوى على حديثين. الحديث الأول: حديث الحسن عن دغفل بن حنظلة، قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خمس وستين) أخرجه البخاري والترمذي وأبو زرعة وابن أبي عاصم. وأبو القاسم البغوي، وابن جرير الطبراوي، وأبو يعلى. والطحاوي، والطبراني، وابن الأعراب. وأبو نعيم، والحديث الثاني: قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير: حدثنا إسحاق: حدثنا معاذ، قال: حدثنا أبي عن قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة عن النبي قال: كان على النصارى صوم رمضان. فمرض ملكهم، فقالوا: لئن شفاه الله لنزيدن سبعة أيام ثم كان عليهم بعد فقال: ما ندع من هذه الثلاثة الأيام شيئا ًأن نتمها، ونجعل صومنا في الربيع. ففعل، فصارت خمسين يوما،ً وذكر في ذلك حدثنا القاسم قال. حدثنا الحسين قال، حدثنا معتمر بن سليمان، عن إياس بن دغفل. عن الحسن: ما شاور قوم قط إلا هدُوُا لأرشد أمورهم، وقال آخرون: إنما أمره الله بمشاورة أصحابه فيما أمرهَ بمشاورتهم فيه، مع إغنائه بتقويمه إياه وتدبيره أسبابه عن آرائهم. ليتبعه المؤمنون من بعده فيما حزبهم من أمر دينهم، ويستنوُّا بسنتَّه في ذلك، ويحتذوا المثال َالذي رأوه يفعله في حياته من مشاورتهَ في أموره. مع المنـزلة التي هو بها من الله، أصحابهَ ُوتباَّعهَ ُفي الأمر ينـزل بهم من أمر دينهم ودنياهم، فيتشاوروا بينهم ثم يصدروا عما اجتمع عليه ملؤهم. لأن المؤمنين إذا تشاوروا في أمور دينهم متبعين الحق في ذلك، لم يخُلْهم الله عز وجل من لطفه وتوفيقه للصواب من الرأي والقول فيه. قالوا: وذلك نظير قوله عز وجل الذي مدح به أهل الإيمان: وأَمَرْهُمُ ْشوُرىَ بيَنْهَمُ.ْ
وصف مادي:4مج ( 1968 ص )؛ 25 سم