الوجيز في فقه السنة و الكتاب العزيز /
إن علم الفقه من أفضل العلوم وأشرفها، إذ به تصح العبادة التي هي الغاية من خلق الخلق. كما قال تعالى (وما خلقت الجن إلا ليعبدون)، وإذا كان أصل النجاة لا يحصل للعبد إلا بصحة التوحيد وسلامته من شوائب الشرك، فإن تمام النجاة لا يحصل إلا بصحة العبادة وسلامتها من شوائب البدعة، ولقد جعل النبي صلى...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
فارسكور ، مصر : الرياض :
دار ابن رجب ؛ توزيع دار الفضيلة ،
1416هـ ،
1995م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن علم الفقه من أفضل العلوم وأشرفها، إذ به تصح العبادة التي هي الغاية من خلق الخلق. كما قال تعالى (وما خلقت الجن إلا ليعبدون)، وإذا كان أصل النجاة لا يحصل للعبد إلا بصحة التوحيد وسلامته من شوائب الشرك، فإن تمام النجاة لا يحصل إلا بصحة العبادة وسلامتها من شوائب البدعة، ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم فه العبد عنوان إرادة الله به الخير، قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا ًيفقه في الدين؛ فبها يشد حبل الاتصال بعبادة ربه في علانيته وسره، من طهارة، وصلاة، وزكاة، وصيام، وحج ونسك، ويقسم هذا الكتاب إلى عدة كتب فبدأ بكتاب الطهارة، فذكر فيه في باب المياه. وباب النجاسات، وكيفية تطهير النجاسة، وسنن الفطرة، والختان واجب في حق الرجال والنساء. ثم ذكر كتاب الصلاة؛ وذكر فيه أيضا ًمنزلتها في الدين، حكم تاركها، وعلى من تجب، أيضا يحتوي على كتاب الصيام، وكتاب الزكاة، وكتاب الحج. كما يحتوي أيضا ًعلى كتاب النكاح، وكتاب البيوع، وكتاب الإيمان، وكتاب الأطعمة، وكتاب الوصايا، وكتاب الفرائض، وكتاب الحدود. كما ذكر أيضا ًفي كتاب الجنايات وكتاب القضاء، وكتاب الجهاد. ثم اختتم المؤلف الكتاب بكتاب العتق. |
---|---|
وصف مادي: | 527 ص؛ 25 سم |