القول المختصر في علامات المهدي المنتظر /
هذا الكتاب يحمل بين دفتيه القول المختصر في علامات المهدي المنتظر. فقد أصبحت الأمة الإسلامية في حال لا يخفى على كل ذي بصيرة، فنحن نعيش في زمن عمت فيه الفتن وأصبح فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر، وأصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا، حتى أصبح الناس في خفة من الدين وإدبار من العلم، هذه الفتن...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
القاهرة :
الزهراء للاعلام العربي ،
1415هـ ،
1994م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | هذا الكتاب يحمل بين دفتيه القول المختصر في علامات المهدي المنتظر. فقد أصبحت الأمة الإسلامية في حال لا يخفى على كل ذي بصيرة، فنحن نعيش في زمن عمت فيه الفتن وأصبح فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر، وأصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا، حتى أصبح الناس في خفة من الدين وإدبار من العلم، هذه الفتن والمحن كلها تدل على أن الدنيا قد قرب زوالها. وأن الساعة قد اقتربت، كيف لا يكون ذلك، وموت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان من أمارات قربها، لذا فنحن في حاجة ماسة لتذاكر أمارات الساعة وتعليمها للناس، لأنها من صميم احتياجات أصول العقيدة الإسلامية، ولما كان خروج المهدي المنتظر من العلامات الكبرى لقيام الساعة، وكثر الحديث حوله من الناس بين مصدق له ومنكر، قام المؤلف بهذا المجهود ليضاف إلى مكتبة طلبة العلم، فوقف على عدة نسخ خطية لكتاب "القول المختصر في علامات المهدي المنتظرة" لابن حجر الهيتمي رحمه الله، فقام بإخراجه وتحقيقه..تحقيقا عليما حسبما تقتضيه قواعد التحقيق، ليخرج في حلة جديدة، نافعة لطالب العلم، مفيدة. ويحتوي هذا الكتاب على ثلاثة أبواب : الباب الأول : يوضح علاماته وخصوصياته التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم صفة رومية، الباب الثاني : فيما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم فيه. أما الباب الثالث : فيما جاء فيه عن التابعين وتابعيهم. كما تناول خاتمةفي ذكر أمور متفرقة، وتشمل ما جاء لعيسى عليه السلام من علامات، الدجال وعلاماته، يأجوج ومأجوج، الدابة، طلوع الشمس من مغربها، رفع القرآن. |
---|---|
وصف مادي: | 125 ص: مثيليات؛ 24 سم |
ردمك: | 9772571730 |