صائد الجواسيس /
لعبت الجاسوسية في الآونة الأخيرة دوراً خطيراً وهاماً في حياة الشعوب. كما انتشرت الاغتيالات السياسية لشخصيات هامة وذو مكانة حساسة في الدولة التي ينتمي إليه، والأيدي الآثمة والأطماع الدنيئة التي تلعب وتحرك أعظم شخصيات فوق رقعة الشطرنج وأخيراً تسقط الدولة وتكون الهزيمة، أو يكون النصر وذلك بفض...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
توزيع دار الحمدان ،
ايداع 1409هـ ،
1989م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لعبت الجاسوسية في الآونة الأخيرة دوراً خطيراً وهاماً في حياة الشعوب. كما انتشرت الاغتيالات السياسية لشخصيات هامة وذو مكانة حساسة في الدولة التي ينتمي إليه، والأيدي الآثمة والأطماع الدنيئة التي تلعب وتحرك أعظم شخصيات فوق رقعة الشطرنج وأخيراً تسقط الدولة وتكون الهزيمة، أو يكون النصر وذلك بفضل شخصيات يتحركون في سرية تامة وفي صمت نحو الهدف المنشود، ولقد استطاع مؤلف هذا الكتاب أن يكشف القناع عن أكبر عدد من الشخصيات الهامة التي لعبت دور الجاسوسية خلال فترة من أخطر فترات التاريخ الحديث وهي الفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية والسنوات التي بعدها وهي ما أطلق عليه اسم الحرب الباردة بين القوات وهذه الشخصيات لم يدر بخلد أحد أن يتطرق الشك إلى ذهن أي إنسان أن هؤلاء هم شبكة الجاسوسية، ويتكون الكتاب من عدة فصول يروي من خلالها المؤلف من موقعه كموظف في جهاز الـ(أم أي 5) البريطاني الاستخباراتي، والرجل يدلي من خلال مذكراته هذه في عمل أمضى فيه حياته : يقول اشغل وظيفة عالم بحار ملحق بشركة ماركوني. وقد بدأ الوظيفة عام 1949، وما زال يذكر هذا اليوم الهام حيث كان يدق سقف المبنى الذي يعمل به، وكان لصوت المطر وتراقص الإضاءة صدى في رأسه. وقد كان يعكف على تصميم رادار قادر على اكتشاف غواصة تقبع في الأعماق اللانهائية للبحر. وقد سمع رنين تليفون، ورفع السماعة وكان على الطرف الآخر والده المهندس موريس رايت. وقد كان يشغل وظيفة كبير المهندسين في شركة ماركوني، وكان مهتماً بالمشروع الذي يصممه، وتمضي أحداث الكتاب وتروي كثير من قصص الجاسوسية. |
---|---|
وصف مادي: | 191 ص؛ 24 سم |