مقدمة ارشاد الامة الى توحيد مذاهب الائمة /
الإسلام دين الوحدة بين جميع القوى الكونية، فهو دين التوحيد، توحيد الإله، وتحيد الأديان جميعا ًفي دين واحد، وتحيد الرسل في التبشير، دين الوحدة بين العبادة والمعاملة وبين العقيدة والسلوك، وبين الروحانيات المادية والروحانيات المعنوية، وبين الدنيا والآخرة، ففيه ينطوي كل أجزاء الخير. وتهدف دراسة هذا...
محفوظ في:
| المؤلف الرئيسي: | |
|---|---|
| التنسيق: | كتاب |
| اللغة: | Arabic |
| منشور في: |
[د.م. :
د.ن. ،
-139هـ ،
-197م ] |
| الموضوعات: | |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | الإسلام دين الوحدة بين جميع القوى الكونية، فهو دين التوحيد، توحيد الإله، وتحيد الأديان جميعا ًفي دين واحد، وتحيد الرسل في التبشير، دين الوحدة بين العبادة والمعاملة وبين العقيدة والسلوك، وبين الروحانيات المادية والروحانيات المعنوية، وبين الدنيا والآخرة، ففيه ينطوي كل أجزاء الخير. وتهدف دراسة هذا الكتاب إلى توحيد تشريعات الإسلام، وشرائعه، وحدوده، وآرائه في سياسة الحكم، وسياسة المال. وفي الحقوق والوجبات، بحيث يشرع قانونا ًواحدا ًًمصدره الكتاب والسنة ورأي العلماء، بحيث تكون أمة أشبه بما كان عليه السلف الصالح لا يفرقها جنس ولا وطن، فلا يقال هذا مالكي، وهذا شافعي، وهذا حنفي، وهذا حنبلي، ولا أي من هذه المذاهب والفرق، فالحق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم،وهو ما عليه هو وأصحابه، فالرب واحد، والرسول واحد، والدين واحد. وقد ألقى الكتاب الضوء على عدة موضوعات منها، رأي الإمام الزمخشري وبن تيمية في المذاهب، وكلام الشيخ عبد الرحمن آل سعدي في وجوب التعاون بين المسلمين، وما يجب على حكام المسلمين فعله، ومقدمة في أسباب الخلاف، والكلام في المصالح المرسلة وسد الذرائع، وأصول فتوى أحمد، ومالك، والشافعي، وبين القواعد العامة وجوامع الحكم في القضايا. |
|---|---|
| وصف مادي: | 79 ص؛ 22 سم |