مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر : الاسباب ، الآثار ، العلاج /
إن الغلو في الدين قضية قديمة قدم الأديان على هذه الأرض. أبُتلي به أناس على مدار التاريخ البشري ؛ إما بدافع الحرص على تحقيق العبودية الخالصة لله سبحانه ؛ فيندبهم حرصهم هذا عن الطريق السوي الذي ارتضاه الله ورسُلُه لعبادته لأن اجتهادهم لم يرتكز على الفهم الواعي للنصوص الشرعية الداعية إلى عبادة...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
[ الرياض ] :
ع . م . اللويحق ،
1419هـ ،
1998م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن الغلو في الدين قضية قديمة قدم الأديان على هذه الأرض. أبُتلي به أناس على مدار التاريخ البشري ؛ إما بدافع الحرص على تحقيق العبودية الخالصة لله سبحانه ؛ فيندبهم حرصهم هذا عن الطريق السوي الذي ارتضاه الله ورسُلُه لعبادته لأن اجتهادهم لم يرتكز على الفهم الواعي للنصوص الشرعية الداعية إلى عبادة الله عز وجل. وإما بسبب الاتباع والتقليد الأعمى للأشياخ الضالين عن الطريق السوي، أصحاب الأهواء والمصالح الدنيوية ؛ الذين استغلوا جهل العامة وأشباههم بدينهم، وبعُدهم عن تعاليمه. كما استغلوا ثقة هؤلاء فيهم باعتبارهم قائمين على شرع الله، أمناء على تبليغه فأساءوا القوامة، وخانوا الأمانة في تبليغ الدين الحق، وزينوا لأتباعهم أباطيل زعموها من الدين، والدين منهم براء. ويهدفِ هذا الكتاب إلى تشخيص الأسباب الدافعة إلى الغلو في الدين ويرجعها إلى جذورها ومنُطلقاتها الأساس. ثم يعرج على الأسباب الأخرى التي غذت تلك الجذور حتى نمت وترسخت في النفوس ووقرت معُتقدا ًفي الباطن، ترُجم إلى سلوك عملي على أرض الواقع. ثم يصور تصويرا ًدقيقا ًالآثار المدُمرة التي يمكن أن تحل بالأمة في عقيدتها وفي فكرها وفي سلوكياتها وفي حياتها الاجتماعية بعامة من جراء هذا الداء. وانتهى إلى أن علاج مشكلة الغلو في الدين يجب أن يكون مبنيا ًعلى الضوابط العلِمية الشرعية، ولا بد أن يكون العلاج مقُابلا ًللأسباب المتنوعة للمشُكلة. يهدفِ هذا الكتاب إلى تشخيص الأسباب الدافعة إلى الغلو في الدين ويرجعها إلى جذورها ومنُطلقاتها الأساس. ثم يعرج على الأسباب الأخرى التي غذت تلك الجذور حتى نمت وترسخت في النفوس ووقرت معُتقدا ًفي الباطن، ترُجم إلى سلوك عملي على أرض الواقع. ثم يصور تصويرا ًدقيقا ًالآثار المدُمرة التي يمكن أن تحل بالأمة في عقيدتها وفي فكرها وفي سلوكياتها وفي حياتها الاجتماعية بعامة من جراء هذا الداء. وانتهى إلى أن علاج مشكلة الغلو في الدين يجب أن يكون مبنيا ًعلى الضوابط العلِمية الشرعية، ولا بد أن يكون العلاج مقُابلا ًللأسباب المتنوعة للمشُكلة. وقد اشتمل هذا الجزء الثالث على باب واحد يتناول : علاج مشُكلة الغلو في الدين في العصر الحديث، تمهيد في بيان منهج الإسلام في علاج مشُكلة الغلو "أسسه وخصائصه"، ويضم ثلاثة فصول : الفصل الأول تناول : العلاج العقدي والعلِمي، ويشتمل على مبحثين، المبحث الأول : العلاج العقدي ؛ المبحث الثاني : العلاج العلِمي. أما الفصل الثاني فيتناول : العلاج التربوي والاجتماعي، ويضم مبحثين : المبحث الأول : العلاج التربوي ؛ المبحث الثاني : العلاج الاجتماعي. وأخيرا ًيأتي الفصل الثالث ليتناول : مناهج المعُاصرين في معُالجة المشُكلة وتقويمها، ويضم خمسة مباحث : المبحث الأول : منهج العلماء المعُاصرين في معُالجة مشُكلة الغلو ؛ المبحث الثاني : المعُالجة الأمنية والقانونية لمشُكلة الغلو ؛ المبحث الثالث : منهج الإعلاميين في معُالجة مشُكلة الغلو ؛ المبحث الرابع : منهج الغربيين في معُالجة مشُكلة الغلو ؛ المبحث الخامس : منهج العلمانيين في معُالجة مشُكلة الغلو. ثم في نهاية الكتاب تأتي الفهارس، وهي : فهرس الآيات، فهرس الأحاديث والآثار ؛ فهرس المصُطلحات، فهرس المذاهب والفرِقَ، فهرس المصادر والمراجع. يهدفِ هذا الكتاب إلى تشخيص الأسباب الدافعة إلى الغلو في الدين ويرجعها إلى جذورها ومنُطلقاتها الأساس. ثم يعرج على الأسباب الأخرى التي غذت تلك الجذور حتى نمت وترسخت في النفوس ووقرت معُتقدا ًفي الباطن، ترُجم إلى سلوك عملي على أرض الواقع. ثم يصور تصويرا ًدقيقا ًالآثار المدُمرة التي يمكن أن تحل بالأمة في عقيدتها وفي فكرها وفي سلوكياتها وفي حياتها الاجتماعية بعامة من جراء هذا الداء. وانتهى إلى أن علاج مشكلة الغلو في الدين يجب أن يكون مبنيا ًعلى الضوابط العلِمية الشرعية، ولا بد أن يكون العلاج مقُابلا ًللأسباب المتنوعة للمشُكلة. وقد اشتمل هذا الجزء الثاني على العديد من الموضوعات منها : المبحث الأول الذي يتناول : الأسباب الاجتماعية، ويضم : المطلب الأول : غياب شرع الله عن الحكُم في كثير من بلاد المسُلمين، ويضم : أولا ً: أسلوب حصر الحكُم في الله عز وجل ؛ ثانيا ً: ما جاء مقُررا ًنفي الإيمان عمن لم يحكم بما أنزل الله وإثباته لمن رضي بحكُم الله ؛ ثالثا ً: الأمر الصريح بالحكُم بما أنزل الله وقبول الحكُم بما أنزل الله ؛ رابعا ً: أسلوب الاستفهام الإنكاري. كما اشتمل الكتاب على : الشواهد الدالة على علاقة الغلو بقضية الحكُم بغير ما أنزل الله، ويضم : أولا ً: من كلام المهُتمين بالغلو ؛ ثانيا ً: كلام الباحثين المهُتمين بالقضية. |
---|---|
وصف المادة: | الاصل : رسالة دكتوراه - جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وهو غير رسالة الباحث في الماجستير : الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة |
وصف مادي: | 3 مج ( أ - س ، 1279 ص )؛ 24 سم |