رسالتان في النحو : الحلل في الكلام على الجمل ؛ و التبيان في تعيين عطف البيان /
إن من يعيش مع كتب التراث دارسة وبحثاُ وتحقيقاً وتنقيباً يشعر بمتعة كبيرة وسعادة غامرة، فهو يمارس هوايته ويحقق رغبته. كما أنه يباح له أن يطلع على شيء من تلك الجهود الكبيرة والأعمال الرائدة التي تركها لنا الآباء والأجداد من علماء الأمة الكبار، وقادة الفكر فيها، ولا يملك من يرى ذلك إلا أن ينظ...
محفوظ في:
| المؤلف الرئيسي: | |
|---|---|
| مؤلفون آخرون: | |
| التنسيق: | كتاب |
| اللغة: | Arabic |
| منشور في: |
الرياض :
مكتبة العبيكان ،
1417هـ ،
1996م |
| الطبعة: | ط1 |
| الموضوعات: | |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | إن من يعيش مع كتب التراث دارسة وبحثاُ وتحقيقاً وتنقيباً يشعر بمتعة كبيرة وسعادة غامرة، فهو يمارس هوايته ويحقق رغبته. كما أنه يباح له أن يطلع على شيء من تلك الجهود الكبيرة والأعمال الرائدة التي تركها لنا الآباء والأجداد من علماء الأمة الكبار، وقادة الفكر فيها، ولا يملك من يرى ذلك إلا أن ينظر بإجلال واحترام لتلك الأعمال العلمية الضخمة من تراثنا الحضاري وإشراقتنا العلمية المضيئة مستحضراً ما يحيط بتلك العصور من ظروف صعبة، وما كان يعانيه أولئك الرجال من نقص كبير في الإمكانات ومع هذا فقد شمروا وجدوا وانطلقوا في الآفاق، فتركوا لنا تلك الكنوز الثمينة والإرث العلمي الضخم في مختلف العلوم وأنواع الفنون وعلم العربية هو أحد هذه العلوم التي خدمها علماء الأمة من العرب وغيرهم، وأقبلوا عليها بشغف شديد، ورغبة ملحة، ومحبة صادقة، لإيمانهم العميق بأنهم عندما يخدمون هذه اللغة فإنهم يخدمون دينهم وعقيدتهم، ويعرض الكتاب بين طياته: حياة الأصبحي وآثاره العلمية، ويبين اسمه، ولقبه، وكنيته، ومولده، فلم تشر الكتب التي ترجمت للأصبحي إلى سنة مولده، ولكنها تكاد تجمع على أنه توفى سنة 776، وتشير بعض المصادر إلى أن عمره حين وفاته جاوز الستين. كما يتناول مذهبه الفقهي، ورحلته إلى المشرق، وآثاره العلمية مثل كتاب شرح تسهيل الفوائد، وشرح التقريب، وشرح كتاب سيبويه، والمسوغات للابتداء بالنكرات، وكتاب الوافي بمعرفة القوافي. كما يتناول صفاته، وشيوخه. |
|---|---|
| وصف مادي: | 109 ص: مثيليات؛ 24 سم |
| ردمك: | 9960202763 |