العقيدة الصحيحة و مايضادها و رسالة المعية /
كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة، ومعلوم بالأدلة الشرعية، من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرغ عنها من أعمال وأقول كما قال تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
وزارة الشؤون الاسلامية و الاوقاف و الدعوة و الارشاد ،
1418هـ ،
1998م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة، ومعلوم بالأدلة الشرعية، من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرغ عنها من أعمال وأقول كما قال تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) وقال تعالى (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) والآيات في هذا المعنى كثيرة. وقد دل كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم التسليم على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمدا ًصلى الله عليه وسلم، ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأدلة هذه الأصول الستة الأساسية موجودة في الكتاب والسنة كثيرة جدا،ً ودار هذا الكتاب حول هذا الموضوع وذكر الأصول الستة بالتفصيل. |
---|---|
وصف مادي: | 54 ص؛ 17 سم |
ردمك: | 9960291545 |