الايمان /
الإيمان نفحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يختار من أهل الهداية ويهيئ لهم سبل العمل بمرضاته ويجعل قلوبهم تتعلق بمحبته وتأنس بقربه، فهم في رياض المحبة يرتعون وفي جنان الوصل يمرحون أحبهم الله فأحبوه ورضي عنهم فرضوا عنه رضي الله عنهم لا خلاصهم له العمل وتفانيهم في الطاعة فرضوا عنه لما أغدق عليهم...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلف مشترك: | |
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
مكة المكرمة : الرياض ،
مكتبة نزار مصطفى الباز ؛
[-141تهـ ،
-199م] |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | الإيمان نفحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يختار من أهل الهداية ويهيئ لهم سبل العمل بمرضاته ويجعل قلوبهم تتعلق بمحبته وتأنس بقربه، فهم في رياض المحبة يرتعون وفي جنان الوصل يمرحون أحبهم الله فأحبوه ورضي عنهم فرضوا عنه رضي الله عنهم لا خلاصهم له العمل وتفانيهم في الطاعة فرضوا عنه لما أغدق عليهم من فضله ورحمته ثم كانوا من أهل محبته يتحدث هذا الكتاب عن نعت الإيمان في استكماله ودرجاته، والاستثناء في الإيمان، والزيادة في الإيمان والانتقاص منه، وتسمية الإيمان بالقول دون العمل. ومن جعل الإيمان المعرفة بالقلب وان لم يكن عمل، وذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قولا ًبلا عمل، وما نهوا عنه من مجالستهم، والخروج من الإيمان بالمعاصي. ثم ختم كتابه بذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الإيمان. وقد تناول الكتاب عدة موضوعات منها الإسلام والإيمان فيهما جمع الدين كله، ودرجات الإيمان، وصلاح القلب بالإيمان وصلاح الجسد بالإسلام. كما بين الكتاب أن العلم علمان علم بالقلب وعلم باللسان، ووجوب تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء. كما علق الكتاب على كثير من الأحاديث والآيات التي تتعلق بالإيمان منها حديث " لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، وقوله تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ". |
---|---|
وصف مادي: | 432 ص؛ 24 سم |