عبدالقدوس الانصاري من رواد الادب و الفكر العربي الاسلامي /

قد عاش عبد القدوس الأنصاري، رحمه الله، قضايا الأدب والنثر بوجدانه وخاض ميادينهما، وغاص في بحورهما، وبحث في خباياهما وأسرارهما بعقلية موسوعية، تجود فلا يبخل على العلم بعطائها الثر، فهو دوماً ثر العطاء، سخي، جواد بعلمه وفكره، ونتاج قريحته. فقد جاهد جهاد الأدباء المخلصين، أصحاب العطاء المتجدد وال...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: قنبس ، اكرم جميل
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: دمشق : دار الفرائد ، 1416هـ ،
1996م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:قد عاش عبد القدوس الأنصاري، رحمه الله، قضايا الأدب والنثر بوجدانه وخاض ميادينهما، وغاص في بحورهما، وبحث في خباياهما وأسرارهما بعقلية موسوعية، تجود فلا يبخل على العلم بعطائها الثر، فهو دوماً ثر العطاء، سخي، جواد بعلمه وفكره، ونتاج قريحته. فقد جاهد جهاد الأدباء المخلصين، أصحاب العطاء المتجدد والرائع، فهو علم بارز من أعلام فكرنا العربي المعاصر، وظف حياته من أجل خدمة أبناء أمته في ميادين العلم والمعرفة، وقرن القول بالعلم والعمل الدؤوب المثمر، تدفعه إلى ذلك همة المؤمن، وعزيمة المثابر، وآمال الطموح المغامر، والكتاب الذي بين أيدينا يتناول بابين، ففي الباب الأول تناول سيرته الذاتية، قالوا في الأنصاري، النشاط العلمي، ثقافته واطلاعه، منهجيته، أمانته العلمية، دوره في التأليف، النصاري بين الأصالة والمعاصرة، مجلة المنهل، دور الأنصاري في الحركة الثقافية والأدبية، الأنصاري من جيل الصدق والالتزام، الرابطة الأدبية، النقد الأدبي في حياة الأنصاري، رسالة الصحافة الإسلامية في مفهوم الأنصاري، رحلة بين مؤلفاته. وفي الباب الثاني أشار إلى الأنصاريات في ميزان الشعر، ديوان الأنصاريات، الأنصاري الشاعر بين الأصالة والتجديد، إشكالية الأصالة والحداثة في الساحة الشعرية، الجوانب الشعرية في ديوان الأنصاريات. ثم أورد قائمة المراجع والمصادر وكشاف الكتاب.
وصف مادي:149 ص؛ 24 سم