اختلاف المفسرين : اسبابه و آثاره /
إن أسباب اختلاف المفسرين في القرآن الكريم لا يقل أهمية عن بيان أسباب اختلاف الفقهاء، ذلك أن المفسر يبين معنى الآية وحكمها بالأصالة والمباشرة والشمول، بخلاف الفقيه المعني بالأحكام الفرعية، لا سيما وأن كل مفسر فقيه، وليس كل فقيه بمفسر. وقد شملت خطة البحث في هذه الرسالة تمهيدا ًوثلاثة أبواب،...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
مركز الدراسات و الاعلام ، دار اشبيليا ،
1418هـ ،
1997م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن أسباب اختلاف المفسرين في القرآن الكريم لا يقل أهمية عن بيان أسباب اختلاف الفقهاء، ذلك أن المفسر يبين معنى الآية وحكمها بالأصالة والمباشرة والشمول، بخلاف الفقيه المعني بالأحكام الفرعية، لا سيما وأن كل مفسر فقيه، وليس كل فقيه بمفسر. وقد شملت خطة البحث في هذه الرسالة تمهيدا ًوثلاثة أبواب، وجعُل الباب الأول لبيان الأسباب العامة لاختلاف المفسرين وفيه أربعة فصول. الفصل الأول: اختلاف القراءات في القرآن ومقاييس قبولها. الفصل الثاني: المباحث اللغوية والبيانية، كالإعراب، والاشتراك، والحقيقة، والمجاز، والعموم، والخصوص، والإطلاق، والتقييد، والإجمال، والأمر، والنهي. والفصل الثالث: دعاوي النسخ والاختلاف فيها. الفصل الرابع: مواقف المفسرين من القضايا العقلية، وفهم المتشابه، وجعل الباب الثاني لبيان الأسباب الخاصة لاختلاف المفسرين وفيه خمسة فصول: الأول: اختلاف مقاييس النقد لسند الروايات، الثاني: اختلاف مقاييس النقد لمتن الروايات، الثالث: الاختلاف في مصادر التشريع مما لا نص فيه، الرابع: الانتماء العقدي(الزمخشري المعتزلي، والطبرسي الشيعي). الفصل الخامس: الانتماء المذهبي الفقهي(أبو عبدالله القرطبي المالكي، أبو بكر الجصاص)، وجعل الباب الثالث: لبيان آثار الاختلاف بين المفسرين وفيه فصلان. الأول: أثر اختلاف المفسرين في العقائد، والثاني: أثر الاختلاف في الأحكام. |
---|---|
وصف المادة: | الاصل : رسالة ( دكتوراه ) - جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، 1402 هـ |
وصف مادي: | 399 ص؛ 25 سم |