عداوة الشيطان للانسان و علاجها في ضوء القرآن الكريم /
تعُد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في القرآن وعلومه، إن عداوة الشيطان للإنسان عداوة دائمة ما دام الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهي عداوة لا يرجى زوالها ولا ينتظر انقطاعها، فالإنسان يعيش بعمره القصير في صراع مستمر مع عدوة الشيطان، الذي يمارس ضده كل أنواع المكر والشر والفساد، ومسخرا كل إمكاناته...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | أطروحة كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
الرياض :
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، كلية اصول الدين ، قسم القرآن و علومه ،
1414هـ ،
1994م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | تعُد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في القرآن وعلومه، إن عداوة الشيطان للإنسان عداوة دائمة ما دام الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهي عداوة لا يرجى زوالها ولا ينتظر انقطاعها، فالإنسان يعيش بعمره القصير في صراع مستمر مع عدوة الشيطان، الذي يمارس ضده كل أنواع المكر والشر والفساد، ومسخرا كل إمكاناته ووسائله وخبراته لكيد هذا الإنسان وخذلانه، وإذا كان الله تبارك وتعالى قد حذرنا من هذا العدو اللدود وتربصه الشر بنا في جميع نواحي الحياة، وكشف لنا عن خطط الشيطان ووسائله الماكرة التي يكيد بها ضدنا، فإن عناية الله جل وعلا لم تقتصر على البيان والتحذير من هذا العدو، وإنما دل سبحانه وتعالى عباده المؤمنين على الوسائل والأسلحة الربانية التي يقاومون بها شر هذا العدو ويدراون بها كيده، فينهزم صاغرا ذليلا، فلم يترك جل وعلا عباده سدى يواجهون هذا العدو الخفي بجهودهم الضعيفة واجتهاداتهم القاصرة، لا سيما أنهم يحاربون عدوا يراهم من حيث لا يرونه، ولكن من رحمة رب العالمين أن أرشدهم إلى العلاج المناسب والسلاح القتال الذي يحاربون به عدوهم القديم فيحبطون خططه ويخيبون مقصده، فيولي هاربا منهزما، قد تفرق شمله، وانهزم جنده. واحتوت هذه الدراسة في الباب الأول على خلق الشيطان وخلق الإنسان. وفي الباب الثاني ذكرت عداوة الشيطان ومكائده، والباب الثالث تحدثت فيه عن الوقاية والعلاج من الوقوع في حبائل الشيطان. |
---|---|
وصف مادي: | 2مج ( أ -ي ، 926 ورقة )؛ 30 سم |