الاصول الثلاثة و ادلتها ؛ شروط الصلاة ؛القواعد الاربعة /

يتناول هذا الكتاب رسالة نافعة كتب الله تعالى لها القبول، وهي رسالة " الأصول الثلّاثة " للإمام العلامّة: محمدّ بن عبد الوهاّب رحمه الله، الذّي رفع راية َالتوّحيد بعد أن انتشرت من جديد في هذه الأمةّ معالم الشرّك، يوم أصبح الناّس يستغيثون بغير الله سبحانه وتعالى، ويعظمّون الأضرحة والقبو...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: محمد بن عبدالوهاب بن سليمان ، 1206 - 1115 هـ
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: المدينة المنورة : الجامعة الاسلامية ، مركز شئون الدعوة ، 1415هـ ،
1995م
الطبعة:ط6
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:يتناول هذا الكتاب رسالة نافعة كتب الله تعالى لها القبول، وهي رسالة " الأصول الثلّاثة " للإمام العلامّة: محمدّ بن عبد الوهاّب رحمه الله، الذّي رفع راية َالتوّحيد بعد أن انتشرت من جديد في هذه الأمةّ معالم الشرّك، يوم أصبح الناّس يستغيثون بغير الله سبحانه وتعالى، ويعظمّون الأضرحة والقبور، فقام هذا الشيّخ المجددّ رحمه الله برفع راية التوّحيد، فهدى الله به الخلق في ذلك الزمّان وما زالت دعوته المباركة يجني المسلمون ثمارها إلى أياّمنا هذه. وقد اعتنى كثير ٌمن أهل العلم بشرحها والتعّليق عليها، وطبعت عشرات المراّت، وهذا يدلّ على صدق المؤلفّ رحمه الله في النصّح لهذه الأمةّ، واعتنى العلماء بهذه الرسالة لأهميتها: لموضوعها أولا ثم ّلأسلوبها ثم ّلأدلّتها، فيهتم هذا الكتاب بالقضيةّ الكبرى والمسألة المصيريةّ التّي تعتبر نقطة البدء، وتعتبر في الوقت نفسه محطةّ الوصول، فإذا أدرك الإنسان موضوع الرسّالة عظمت في قلبه، وعظم اهتمامه بها، هذه القضية: هي قضية أسئلة القبر الثلاثة: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك ؟، وهذه القضيةّ هي التّي ينبغي أن تشغلنا وأن نهتم ّبها كثيرا؛ لأنهّا قضيةّ مصيريةّ إماّ ينتج منها السعّادة الأبديةّ السرّمدية، وإماّ ينتج من ورائها الشقّاوة والعياذ بالله، فحري ّبالمسلم أن يهتم ّبالقضايا الكبرى التّي تمس ّمستقبله الأخروي،ّ والمسلم ينبغي أن يكون عاليِ َالهمةّ فيشتغل بمعالي الأمور ولا يشتغل بسفاسفها، قال رسول الله صلىّ الله عليه وسلم: "إنِ َّالله َيحُبِ ُّمعَاَليِ َالأمُوُر،ِ ويَكَرْهَ ُسفَاَسفِهَاَ". وفي وصيةّ رسول الله صلىّ الله عليه وسلمّ: "احِرْصِ ْعلَىَ ماَ ينَفْعَكُ َولَا َتعَجْزَ"ْ، ولا يوجد شيء ٌينفعنا أعظم من أن ننجح في الإجابة عن هذه الأسئلة الثلّاثة، وكان عثمان رضي الله عنه إذا ذكر الجنةّ والناّر بكى، ولكنهّ لا يبكي بكاءهَ إذا ذكر القبر، فسئل ؟ فقال رضي الله عنه:" القبر أولّ منازل الآخرة؛ فمن نجا فيه نجا فيما بعده. ومن خاب فيه خاب فيما بعده "،
وصف مادي:46 ص؛ 22 سم