نصيحة في التعامل /
يوضح لنا المؤلف في هذا الكتاب أن الذنوب تنقسم إلى قسمين ما كان في حق الله وما كان في حق الناس، أما الأول فإن الله يغفره إذا تاب العبد واستغفر، لكن الثاني لابد فيه من تنازل صاحب الحق إلا أن يتكفل الله به، وصاحب الحق محتاج له أيما إحتياج لأن المحاكمة ستقام في يوم يطلب الإنسان فيه الحسنة و...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
جدة :
دار المحمدي ،
1419هـ ،
1998م |
الطبعة: | ط1 |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
LEADER | 00000nam a2200000 a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | in00000117044 | ||
005 | 20010604000000.0 | ||
008 | 010601s1998 su 0001 0 ara d | ||
017 | |a 4135/18 | ||
020 | |a 9960752461 | ||
035 | |a 20533 | ||
035 | |a 245448 | ||
035 | |a 160252 | ||
043 | |a س | ||
063 | |a ع | ||
082 | |a 212.2 | ||
092 | |a 743 ش | ||
100 | 1 | |a الشنقيطي ، محمد حبيب الله محمد ، |d 1391 هـ - |g 743 ش | |
245 | 1 | 0 | |a نصيحة في التعامل / |c تأليف محمد حبيب الله محمد الشنقيطي . |
250 | |a ط1 | ||
260 | |a جدة : |b دار المحمدي ، |c 1419هـ ، | ||
260 | |c 1998م | ||
300 | |a 42 ص؛ |c 17 سم | ||
336 | |a txt |b txt | ||
520 | |a يوضح لنا المؤلف في هذا الكتاب أن الذنوب تنقسم إلى قسمين ما كان في حق الله وما كان في حق الناس، أما الأول فإن الله يغفره إذا تاب العبد واستغفر، لكن الثاني لابد فيه من تنازل صاحب الحق إلا أن يتكفل الله به، وصاحب الحق محتاج له أيما إحتياج لأن المحاكمة ستقام في يوم يطلب الإنسان فيه الحسنة ولو من أخيه وأبيه وأقرب الناس إليه فلا يجدها، والقضاء سيكون بهذه العملة، فلا تتوقع أنه سيصفح عنك أو يتنازل، ولذا يجب على كل مسلم أن يحذر من الظلم أو الإساءة للآخرين وأن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) رواه مسلم، وأن نحذر دعوة المظلوم لأنها من الدعولت الثلاث التي أخبرنا صلى الله عليه وسلم أنها لاترد، وحين بعث معاذ إلى اليمن له : ( إتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) متفق عليه، وأعلم أخي المسلم أن الظالم سيقف بين يدي الله تعالى حتى يؤخذ من حسناته بقدر مظلمته، فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات من ظلمهم ووضع عليه، أما أنت أيها المظلوم فعليك بالعفو، لأن الإنسان لا يسلم في الغالب من أذية الآخرين وتعرضهم له، ولذا يستحب له أن يقابل ذلك بالعفو والإحسان. | ||
650 | |a الاخلاق الاسلامية | ||
650 | |a الفضائل الاسلامية | ||
888 | |a 212.2 ش 743 | ||
900 | |a ن 1 - 2 : 440964 - 65 | ||
915 | |a 1998-12-09 | ||
916 | |a جديد ع | ||
920 | |a أ. العنوان | ||
991 | |a t2 | ||
999 | f | f | |i 6b26f076-903c-5424-921e-7cd6d470a2f3 |s 806faa7f-8d2b-5ead-b871-e7cec500f4dd |