اتحاف النبلاء بسير العلماء /

ويستعرض المؤلف في هذا الجزء الثاني من الكتاب حيث يحتوي على ترجمة لحياة علم من أعلامنا وعالم من علمائنا وداعية من دعاة الهدى والخير، هو سماحة الشيخ عبد الرازق بن عفيفي بن عطية النوبي رحمه الله. ومن محبة العلماء إظهار محاسنهم وآثارهم وما لهم من خدمة للإسلام والمسلمين، حتى يترحم عليهم المسلمون، و...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الزهراني ، راشد بن عثمان بن احمد
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : دار الصميعي ، 1418هـ ،
1997م
الطبعة:ط2
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:ويستعرض المؤلف في هذا الجزء الثاني من الكتاب حيث يحتوي على ترجمة لحياة علم من أعلامنا وعالم من علمائنا وداعية من دعاة الهدى والخير، هو سماحة الشيخ عبد الرازق بن عفيفي بن عطية النوبي رحمه الله. ومن محبة العلماء إظهار محاسنهم وآثارهم وما لهم من خدمة للإسلام والمسلمين، حتى يترحم عليهم المسلمون، ويدعوا لهم بظهر الغيب. وقد قسم المؤلف هذا الكتاب إلى اثنا عشر فصلا ًفذكر الفصل الأول مولده، ونشأته، وطلبه للعلم. أما الفصل الثاني جهوده في الدعوة إلى الله في مصر. ثم ذكر الفصل الثالث عن قدومه للمملكة ونشاطاته العلمية. ثم ذكر الفصل الرابع مواهبه وإمكاناته العلمية. ثم ذكر الفصل الخامس نماذج من رسائله وآثاره العلمية. كما سرد الحديث في الفصل السادس عن نماذج من رسائله وآثاره العلمية. ويحتوي الفصل السابع، رسائله العلمية، وصفاته وأخلاقه. كما تحدث المؤلف في الفصل العاشر ثناء أهل العلم عليه، وذكر في الفصل الحادي عشر بعض الأقوال المأثورة عنه، واختتم المؤلف هذا الكتاب في الفصل الثاني عشر دروس من حياة الشيخ رحمه الله، فذكر الصبر والصبر في طلب العلم، والصبر في الدعوة إلى الله، والصبر على المصائب، أيضا ًذكر الدعوة إلى الله.
إن العلم الشرعي من أعظم المطالب، وأعز المراتب التي يسعى لها المسلم. وقد شرف الله جل وعلا أهل العلم ونوه بذكرهم ورفع درجاتهم وجعل لهم سبحانه من المكانة ما لم يجعله لغيرهم، ويكفي أهل العلم شرفا ًأن قرن الله حجل وعلا شهادتهم وشهادة ملائكته بشهادته. وقد نوه النبي صلى الله عليه وسلم أيضا ًبفضل العلم وشرف أهله فقال عليه الصلاة والسلام، (من سلك طريقا ًيطلب فيه علما،ً سلك الله به طريقا ًإلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب رضا ًبما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من السموات. ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على الكواكب، وإن العلماء، ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ًولا درهما،ً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)، وقام المؤلف في هذا الجزء بالترجمة لعشرة من علماء ودعاة هذه البلاد، فذكر الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، والشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ. كما ذكر الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم. ثم ذكر الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري. كما ذكر الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد، والشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري، والشيخ عبد الله بن محمد الخليفي، واختتم المؤلف بذكر ترجمة الشيخ عبد الله الجار الله.
وصف المادة:مج2 : ط1
وصف مادي:2مج؛ 25 سم