التعليم في الحجاز في العصر المملوكي ، 648 - 923 هـ / 1250 - 1517 م /
لقد تم تقديم هذه الرسالة ضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الأصول الإسلامية للتربية، من قسم التربية الإسلامية والمقارنة، بكلية التربية، جامعة أم القرى. وتهدف الدراسة إلى التعرف على العناصر المكونة للعملية التعليمية من حيث الأهداف والمؤسسات، والمنهج، والطرق، والأساليب، والمعلم، والإدا...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
مؤلفون آخرون: | |
التنسيق: | أطروحة كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
المدينة المنورة :
جامعة ام القرى ، كلية التربية ، قسم التربية الاسلامية و المقارنة ،
1418هـ ،
1998م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | لقد تم تقديم هذه الرسالة ضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الأصول الإسلامية للتربية، من قسم التربية الإسلامية والمقارنة، بكلية التربية، جامعة أم القرى. وتهدف الدراسة إلى التعرف على العناصر المكونة للعملية التعليمية من حيث الأهداف والمؤسسات، والمنهج، والطرق، والأساليب، والمعلم، والإدارة، والتمويل، والتعرف كذلك على سمات التعليم وخصائصه ومشكلاته، وعلى قدرة التعليم على تربية مطالب المجتمع الثقافية والصحية والمعيشية، وتمثل أهداف الدراسة الحدود الموضوعة لها، بينما يتجدد زمنها في الفترة من " 148 923 هـ / 1250 1517 م ". أما حدودها المكانية فتحدد بإقليم الحجاز الواقع تحت نفوذ دولة المماليك، مشتملاً على مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة، والطائف، وينبع، وجدة. وقد استخدم الباحث المنهجين التأريخي والاستنباطي، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج، منها أن العملية التعليمية تضررت كثيراً من الإضطرابات السياسية السائدة في الحاجز خلال العصر المملوكي، وأنه رغم وجود حركة علمية نشطة إلا أنها كانت تفتقر لوجود وصياغة وأهداف تعليمية تسترشد بها وتتوجه لتحقيقها. وأن مناهج التعليم ركزت في جميع مراحله على العلوم الشرعية وما يساندها من علوم اللغة العربية والمنطق والفلك في حين أهملت العلوم الرياضية والطبيعية والتطبيقية. وقد اعتمد تمويل التعليم اعتماداً كلياً على الأوقاف ولم يكن لخزينة الدولة المملوكية أي إسهام يذكر في تمويل التعليم وفي ضوء الدراسة ونتائجها. وقد أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات منها أن يكون التعليم في المرتبة الأولى من أعمال الحكومة باعتبار التعليم الأساس المتين لعملية الإصلاح الاجتماعي والتنمية الوطنية الشاملة. وأن تصاغ الأهداف صياغة واضحة قابلة للتطبيق في ضوء فلسفة المجتمع المستمدة من عقيدته ووفق حاجاته ومطالبه المتنوعة باختلاف الزمان والمكان. وأن تنوع مناهج التعليم تبعاً لحاجات المجتمع الفكرية والثقافية والصحية والمعيشية المتجددة. |
---|---|
وصف مادي: | أ - ف ، 395 ورقة؛ 30 سم |