الورد المصفى المختار من كلام الله تعالى و كلام سيد الابرار ] /
إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يذكر الله ليلا ونهارا وسرا وجهرا، وعلى كل حال وفي كل حين، وأكد ذلك بفعله وعمله، وحث على ذلك بقوله إذ يقول صلى الله عليه وسلم، ما عمل ابن آدم عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله قالوا ولا الجهاد في سبيل الله، قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلا أن يضرب...
محفوظ في:
المؤلف الرئيسي: | |
---|---|
التنسيق: | كتاب |
اللغة: | Arabic |
منشور في: |
جدة :
مكتبة السوادي ،
1417هـ ،
1997م |
الموضوعات: | |
الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
الملخص: | إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يذكر الله ليلا ونهارا وسرا وجهرا، وعلى كل حال وفي كل حين، وأكد ذلك بفعله وعمله، وحث على ذلك بقوله إذ يقول صلى الله عليه وسلم، ما عمل ابن آدم عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله قالوا ولا الجهاد في سبيل الله، قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع ثلاث مرات، بل إنه بين صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله تعالى من أعظم القربات وأنفع الأعمال الصالحات، وأكثرها أجرا في الحياة وبعد الممات. فقد جعله خير الأعمال على الإطلاق، وأزكاها عند الله وأرفعها في الدرجات، ولهذا الخير الكثير والفضل العظيم والأجر المضاعف حرص العلماء عل أن يتخذوا من كلام ربهم عز وجل ومن هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم وردا يذكرون الله به ذكرا كثيرا، ولقد حرص الإمام العادل، والرجل الصالح، والمجاهد في سبيل الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، غفر الله له. على أن يجمع ذكرا من كلام الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويسمى الورد المصفى المختار من كلام الله تعالى وكلام سيد الأبرار، يدل عليه ما فيه من آيات بينات، ودعوات مباركات، نفعه كبير وخيره كثير، يؤنس الله به والوحشة ويذهب به الكربة، ويزيل الغمة، فهو الحصن الحصين والدرع القوي المتين، بل هو من أعظم الوسائل إلى نيل المطالب وحصول الرغائب، فجزاه الله على علمه وعمله وجهده وجهاده خير الجزاء، وأعظم له به أجرا ورفع له به قدرا في الحياة وفي الآخرة. |
---|---|
وصف مادي: | 87 ص؛ 12 سم |