آفاق مستقبل الحوار بين المسلمين و الغرب /

إن العلاقة بين المستقبل والحوار والمسلمين والغرب في حاجة إلى ضبط منهجي لحدودها، ذلك لأنه إذا كان المستقبل للحوار العالمي الذي تلتقي على صعيده الشعوب والأمم، وكان الحوار الحضاري العميق والشامل هو إحدى الوسائل العلمية التي تتوفر للبشر لإقامة علاقات تعايش وتعاون مثمرة ونافعة لجميع الأطراف، فإ...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: التويجري ، عبدالعزيز بن عثمان
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرباط : المنظمة الاسلامية للتربية و العلوم و الثقافة ، 1418هـ ،
1997م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
LEADER 00000nam a2200000 a 4500
001 in00000113499
005 20010604000000.0
008 010601s1997 mr 0001 0 ara d
035 |a 14658 
035 |a 238889 
035 |a 154377 
043 |a س 
063 |a ع 
082 |a 214.94 
092 |a 669 ت 
100 1 |a التويجري ، عبدالعزيز بن عثمان  |g 669 ت 
245 1 0 |a آفاق مستقبل الحوار بين المسلمين و الغرب /  |c عبدالعزيز بن عثمان التويجري . 
260 |a الرباط :  |b المنظمة الاسلامية للتربية و العلوم و الثقافة ،  |c 1418هـ ، 
260 |c 1997م 
300 |a 22 ، 42 ص؛  |c 20 سم 
336 |a txt  |b txt 
500 |a النص باللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية .ـ العنوان باللغة الانجليزية : Future prospects of Muslim Western dialogue 
520 |a إن العلاقة بين المستقبل والحوار والمسلمين والغرب في حاجة إلى ضبط منهجي لحدودها، ذلك لأنه إذا كان المستقبل للحوار العالمي الذي تلتقي على صعيده الشعوب والأمم، وكان الحوار الحضاري العميق والشامل هو إحدى الوسائل العلمية التي تتوفر للبشر لإقامة علاقات تعايش وتعاون مثمرة ونافعة لجميع الأطراف، فإن المزاوجة بين المسلمين وبين الغرب في سباق الحديث عن المستقبل وبحث موضوعات الحوار، تنقصها الشروط الموضوعية لتكون منطقية ومفهومة وواقعية. كما أن الربط بين المسلمين وهم الكتلة البشرية التي تدين بدين الإسلام وتنتسب إلى عقيدته وحضارته وثقافته، ويوحد فيما بينها الإنتماء إلى الدين الحق الذي جعل منها أمة واحدة، وبين الغرب وهو أقاليم جغرافية مترامية الأطراف تسكنها شعوب متفرقة العقائد، مختلفة المشارب. كما وقد بين لنا المؤلف أن الحوار في حد ذاته حيوي وضرورة قصوى، والحوار لا يكون إلا مع الأنداد، مع الأطراف التي تجمعها الرغبة المشتركة في إجراء حوار تهدف من ورائه إلى تحقيق أهداف معلومة متفق عليها، ولا يكون الحوار حوارا إذا هو افتقر إلى هذه الشروط وسيصبح ضربا من العبث أو في أحسن الأحوال إملاء للرأي وفرضا له من طرف إلى آخر، وذكر المؤلف أيضا حدود الحوار ومجالاته، والمعطيات الراهنة للحوار مع الغرب، وأثر العوامل الذاتية في دعم الحوار. 
650 |a الاسلام و الغرب 
650 |a الثقافة الاسلامية 
650 |a الفكر الغربي 
740 |a Future prospects of Muslim Western dialogue 
888 |a 214.94 ت 669 
900 |a ن : 4531802 
915 |a 1998-10-19 
916 |a جديد ع 
920 |a أ. العنوان 
920 |a ب . عنوان : Future prospects of Muslim Western dialogue 
991 |a t2 
999 f f |i 5aec97e6-abd7-565a-bea6-e975f71b493c  |s deabe165-7911-5e20-881e-ad43190394e1