حكم المرور بين يدي المصلي داخل المسجد الحرام /

إن الصلاة هي عمود الإسلام، وهي الركن الثاني من أركانه العظام، فمن حافظ عليها فقد أفلح وسعد في الدنيا والآخرة. ومن ضيعها فقد خسر الدنيا والآخرة، وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )، ولما تضمنته من حكم وفوائد جمة باهرة، و...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الجبرين ، عبدالله بن عبدالعزيز
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: مكة المكرمة : دار عالم الفوائد ، 1418هـ ،
1998م
الطبعة:ط1
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن الصلاة هي عمود الإسلام، وهي الركن الثاني من أركانه العظام، فمن حافظ عليها فقد أفلح وسعد في الدنيا والآخرة. ومن ضيعها فقد خسر الدنيا والآخرة، وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )، ولما تضمنته من حكم وفوائد جمة باهرة، ويكفي في بيان عظمتها وفضلها أن جميع أعمالها توحيد لله وتعظيم له، ولما للصلاة من شأن عظيم في الإسلام كان هذا هو موضوع الرسالة وهو ( المرور بين يدي المصلي داخل المسجد الحرام)، وتحتوي على عدة نقاط أهمها : أولاً : أن هذه المسألة تتعلق بأمر له صلة بصحة الصلاة أو بطلانها، ثانياً : أن المرور بين يدي المصلي في أصله محرم، وهو كبيرة من الكبائر، ثالثاً : أنه كثر الخلاف في هذه المسألة في هذا العصر، بين قائل بتحريم المرور مطلقاً، وبين قائل بالجواز مطلقاً، رابعاً : أن كثير من الناس استهان بالمرور بين يدي المصلي في هذه البقعة المباركة، بمجرد أنه يختصر الطريق. وقد اشتمل الكتاب على : بيان حكم المرور بين يدي المصلي من خلال المطلب الأول : وهو حكم المرور بين يدي المصلي عند الضرورة أو الحاجة. ويتضمن المسألة الأولى : حكم المرور في حالة الضرورة، والمسألة الثانية : حكم المرور عند الحاجة. والمطلب الثاني : حكم المرور بين أيدي المأمومين داخل المسجد الحرام في غير حال الضرورة أو الحاجة. والمطلب الثالث : حكم المرور بين يدي الإمام والمنفرد داخل المسجد الحرام في غير حال الضرورة أو الحاجة، وأخيراً الخاتمة.
وصف مادي:85 ص؛ 24 سم
ردمك:9960918149