الولاء و البراء في الاسلام /

إن من أصول العقيدة الإسلامية أنه يجب على كل مسلم يدين بهذه العقيدة أن يوالي أهلها ويعادي أعداءها فيحب أهل التوحيد والإخلاص ويواليهم، ويبغض أهل الشرك ويعاديهم، وذلك من ملة إبراهيم والذين معه، الذين أمرنا بالاقتداء به، وجاء في ذلك قول تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم...

وصف كامل

محفوظ في:
التفاصيل البيبلوغرافية
المؤلف الرئيسي: الفوزان ، صالح بن فوزان بن عبدالله ، 1350 هـ
التنسيق: كتاب
اللغة:Arabic
منشور في: الرياض : دار الوطن ، 1412هـ ،
1992م
الموضوعات:
الوسوم: إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
الوصف
الملخص:إن من أصول العقيدة الإسلامية أنه يجب على كل مسلم يدين بهذه العقيدة أن يوالي أهلها ويعادي أعداءها فيحب أهل التوحيد والإخلاص ويواليهم، ويبغض أهل الشرك ويعاديهم، وذلك من ملة إبراهيم والذين معه، الذين أمرنا بالاقتداء به، وجاء في ذلك قول تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء". كما حرم على المؤمن موالاة الكفار ولو كانوا من أقرب الناس إليه نسبا. وقد جهل الكثير من الناس هذا الأصل العظيم، حتى سمعنا من بعض المنتسبين إلى العلم والدعوة في إحدى الإذاعات العربية يقول عن النصارى إنهم إخواننا، ويا لها من كلمة خطيرة، وهذا الكتاب يحذرنا من موالاة أهل الكفر، مبينا مظاهر الولاء والبراء وهي: التشبه بهم في الملبس والكلام وغيرهما، والإقامة في بلادهم وعدم الانتقال منها إلى بلد المسلمين لأجل الفرار بالدين، والسفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس، وعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والخب عنهم، والاستعانة بهم والثقة بهم وتوليتهم المناصب التي فيها أسرار المسلمين، والتأريخ بتاريخهم خصوصا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي، ومشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتهم أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها. وكذلك مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد.
وصف مادي:32 ص؛ 16 سم